مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

الجزائر | إستضافة البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة تحت إشراف الإتحاد العربى للرياضة العسكرية.

الجزائر | إستضافة البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة تحت إشراف الإتحاد العربى للرياضة العسكرية.

ينظم الجيش الوطنى الشعبي بالجمهورية الجزائرية البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة ، وذلك خلال الفترة من 21 حتى 28 ديسمبر الجارى 2024 بالعاصمة الجزائر ، تحت إشراف الإتحاد العربى للرياضة…

للمزيد

ليبيا | بدء أعمال المؤتمر الاول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا.

ليبيا | بدء أعمال المؤتمر الاول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا.

أفتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر

للمزيد

إيطاليا | اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 تجتمع بإيطاليا.

إيطاليا | اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 تجتمع بإيطاليا.

أختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اجتماعات مثمرة استمرت يومين في العاصمة الإيطالية روما بزيارة المقر الرئيسي لعملية إيريني , وعززت المشاورات التفاهم المتبادل بين الجانبين

للمزيد

روسيا | إختبار منصتي الروبوت ديبيشا وكاراكال لتحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا.

روسيا | إختبار منصتي الروبوت ديبيشا وكاراكال لتحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا.

عرضت الشركة القابضة الروسية High-Precision Systems قدرات منصتي الروبوت الأرضية ديبيشا وكاراكال، بهدف تحسين الخدمات اللوجستية القتالية في أوكرانيا. أقيم الحدث، الذي أوردته الخدمة الصحفية لشركة روستك، في أرض اختبار

للمزيد

    القاعدة الجوية 201 نمط متجدد للعمليات الجوية الأمريكية يظهر في غرب أفريقيا وموقع سيكون له أفق كبير في عالم الحرب والسياسة تقبع القاعدة على بعد حوالي 5 كم جنوب شرق مدينة أغاديس النيجرية وتصنف كأكبر قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة

"بدون طيار" خارج الولايات المتحدة لتكون رأس حربة في مواجهة الإرهاب المتزايد في منطقة الساحل الأفريقي جنوب الصحراء وشمالها حيث تحاول تنظيمات إرهابية عديدة أن تجد لها مأوى في تلك المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية في العالم.

موقع القاعدة مميز فمدينة آغاديس تقع 900 كم شمال شرق العاصمة النيجرية، وهي أقرب إلى تشاد وشمال شرق نيجيريا، وتقع في منتصف الطريق بين نيامي وليبيا وفي متناول مناطق عبور المهربين بين مالي وليبيا في جنوب الجزائر , وهي بالتالي موقع مثالي لدعم جهود الأمن الإقليمي والتدخل في هذه المناطق التي تعتبر أكثر توتراً في عموم القارة وأيضاً بسبب المرونة الجغرافية والاستراتيجية التي توفرها لجهود مكافحة الإرهاب.

في فبراير العام 2013 أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإرسال أول دفعة من العسكريين الأمريكيين وقوامها 100 جندي إلى النيجر للمساعدة في القيام بعمليات استطلاع جوي بواسطة طائرات من دون طيار في نيامي عاصمة النيجر وذلك لدعم عملية قادتها فرنسا حينها لقتال تنظيم "القاعدة" والجماعات الموالية لها في مالي المجاورة ويبدو أن القيادة الأمريكية حينها لمست الحاجة للتواجد المستمر والقريب في المنطقة.

الموقع كان سابقاً قاعدة صغيرة يستخدمها الجيش النيجري ووفقاً لإتفاقيات مشتركة بين النيجر والولايات المتحدة تجيز ذلك أعطت حكومة النيجر موافقتها على بناء هذه القاعدة 201 في العام 2014 حيث بدأ بناؤها فعليًا صيف عام 2016م.

تشير وثائق القوات الجوية الأمريكية المقدمة إلى الكونجرس في عام 2015 إلى أن الولايات المتحدة تفاوضت مع حكومة النيجر على اتفاق يسمح ببناء مدرج جديد وجميع المرافق والبنية التحتية المرتبطة في الموقع المتاخم للقاعدة الجوية النيجرية 201 جنوب مدينة أغاديس.

بدأت عمليات البناء والإنشاء لكن تكاليف بناء القاعدة زادت بشكل ملحوظ ووفقاً لقانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2016، كان مضمّنًا فيه طلبًا بقيمة 50 مليون دولار لبناء" مخيم جوي وقاعدة في أغاديس بالنيجر لدعم العمليات في غرب أفريقيا , وكشفت حينها بعض الصحف الأمريكية أن المئات من أفراد سلاح الجو يعملون بشكل حيوي لإكمال هذه القاعدة المخصصة للطائرات من دون طيار والتي ستبلغ تكلفتها 110 مليون دولار ، ولكن توقعات جديدة من سلاح الجو الأمريكي تؤكد بإن التكلفة الأولية سوف تتضاءل قريباً نظراً لسعر تشغيل القاعدة الذي سيصل حتى 30 مليون دولار تقريباً سنوياً ولكن بحلول عام 2024 عندما ينتهي الاتفاق لمدة عشر سنوات لاستخدام القاعدة في أغاديس بالنيجر فإن تكاليف البناء والتشغيل ستبلغ بين ربع مليار دولار و280 مليون دولار لتغطية كافة المرافق المستحدثة ومصروفات التشغيل.

وعلى الرغم من أن إجمالي الميزانية لم يتغير فإن الطريقة التي يتم بها تقسيم التكاليف وقفز سعر البناء من 50 مليون إلى 60 مليون دولار بسبب الآثار غير المتوقعة للظروف التقشفية والموقع البعيد لأغاديس ، بما في ذلك آثار الطقس القاسي إلا أن وزارة الدفاع بررت الزيادة البالغة قائلة إن "التخطيط والتصميم المبدئي الضعيف" إلى جانب مشاريع إضافية غير متوقعة بالإضافة إلى زيادة التكاليف في الحصول على ثلاثة ملاجئ للطائرات وتسليمها ، والحاجة إلى تدابير أمنية جديدة في المحيط هو ما زاد قيمة تكلفة إنشاء القاعدة وكل ذلك لم يثني البنتاغون عن مشروعه الإستراتيجي في التواجد هناك , وأستمرت عمليات البناء بحيوية ليكتمل وتظهر القاعدة 201 كاحدى أكبر القواعد الجوية الخاصة بالطائرات المسيرة خارج الولايات المتحدة ودول حلف الناتو.

بعد إتمام إنشاء القاعدة الجديدة منحت الحكومة النيجرية الضوء الأخضر لاستعمال مجالها الجوي لإطلاق وتشغيل طائرات الدرونز "بدون طيار" من منطقة نيامي جنوب غربي النيجر، حيث يتوقع أن تستهدف مناطق وبؤرًا يتمركز بها الإرهابيون في منطقة أغاديس في وسط النيجر وفي مناطق عمق غرب وشمال إفريقيا.

ووفقا لما ذكره "مارك كينكاد" من مركز دعم القوات الجوية الأمريكية تعد قاعدة 201 بأغادير الآن أكبر مشروع حديث في تاريخ القوات الجوية الأمريكية، وتكاليف بناؤها حطم الرقم التي صرفه الأمريكان في بناء قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة وهو موقع سري قديم للطائرات بدون طيار والمقاتلات الامريكية , وكانت قاعدة فان رانج الجوية في جنوب فيتنام هي حاملة الرقم القياسي من حيث الحجم والتشغيل وكان فيها ما يقرب من 150 طائرة في عام 1969م , وفي العموم يعتبر هذا الموقع العسكري الحيوي والمهم جزءًا من الخطة العسكرية الأمريكية الموسعة التي تقودها القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا " USAFRICOM الأفريكوم" في قارة أفريقيا , على الرغم من أنه كان من المفترض أن تكون القاعدة الجوية 201 جاهزة للعمل بحلول نهاية عام 2018 ، إلا أن القضايا المتعلقة بالطقس والظروف القاسية الأخرى أخرت الانتهاء من بدء العمل بالقاعدة .

تتمتع القاعدة بمزايا عديدة بحيث تبدو وكأنها تقع داخل الولايات المتحدة وليس خارجها حيث تظهر الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي ينشرها الجيش تمتعها بالمميزات التي تتوفر عادة في القواعد الأمريكية من وسائط الإتصالات وأطباق الأقمار الصناعية والمراكز الخدمية والترفيهية وخيام كوانت تان على شكل بيوت مكيفة الهواء، وقاعات البهو والمكتبة والمقهى والمطعم الذي يقدم وجبات أمريكية متنوعة كما تتوفر بها أيضاً صالات رياضية مختلفة.

يتبادر إلى الذهن السؤال عن التكاليف المادية الضخمة التي صرفتها القيادة الأمريكية لبناء قاعدة 201 هل الأمر يستحق ذلك بالتأكيد هناك فائدة كبيرة مرجوة من ذلك وعموماً فقد ظهرت أصوات نيجيرية من الناشطين والمثقفين تطلب توضيحات عن نوعية تلك العلاقة بين دولة تتصدر العالم وبين دولة من الدول الأكثر فقراً في العالم الأمر في غاية الخطورة فالتواجد الأمريكي يعبر عن سياسة لم تتضح معالمها بعد وقد تكون وبالاً على الجميع فالحركات المتطرفة المتنامي وجودها في القارة قد تصل يوماً لتضرب تلك القاعدة ولذلك ينبغي التنبه لذلك دائماً ووضعه في الحسبان فالأمريكان وضعوا تلك المدينة وقاعدتهم في حالة حرب دائمة وعليهم أن يتوقعوا النتائج والتي لاتكون دائماً مرضية.

تأتي أهمية القاعدة 201 من حيث كونها أكبر قاعدة عسكرية جوية للولايات المتحدة في أفريقيا وعموم المنطقة وأيضا كونها ستكون رأس حربة للعمليات الجوية المتقدمة ضد عدد من المنظمات الأجنبية التي صنفت كمنظمات إرهابية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية وبما يتوافق مع استراتيجية المخابرات والمراقبة والاستطلاع المتبعة مع التهديدات الحالية والناشئة على النيجر وتشاد ووسط أفريقيا وتمتد لتشمل ليبيا والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية في المنطقة.

يجري إعداد القاعدة لتكون قادرة على استيعاب طائرات نقل كبيرة من طراز C-17 وطائرات أخرى مثل 130 C- وطائرات ISR (المخابرات والمراقبة والاستطلاع) والطائرات بدون طيار المسلحة MQ-9" والتي سيكون بمقدورها الوصول إلى عدد من دول غرب وشمال إفريقيا" وبالتالي فهي قاعدة ضخمة ستكون مهماتها كبيرة.

تتمركز حالياً بالقاعدة المجموعة الاستكشافية الجوية رقم 409 وكتيبة الشؤون المدنية رقم 411 في القاعدة كما سيرسل عند الإنتهاء من بناؤها حسب المعلومات الأولية نحو نصف عدد العسكريين الأمريكيين المتمركزين في النيجر ومجموعهم 800 جندي من قوة القراصنة الخضر "جرين باريتس" الخاصة.

لم تتأثر العمليات العسكرية مع التأخير الحاصل في جاهزية القاعدة للعمليات العسكرية بل زادت وتيرة العمليات العسكرية الأمريكية في شمال وغرب إفريقيا بشكل كبير فمنذ عام 2016  نفذت الولايات المتحدة مئات من هجمات الطائرات بدون طيار التي تستهدف متشددي القاعدة وداعش ، بما في ذلك مجموعة من الهجمات في ليبيا كما تعمل القوات الأمريكية جنباً إلى جنب مع القوات النيجيرية في مكافحة الإرهاب.

قال مدير مركز دراسة الطائرات بدون طيار في كلية بارد دان جتينجر  ومؤلف كتاب دليل تحديد قواعد الطائرات بدون طيار من القمر الصناعي "ربما تكون القاعدة واحدة من أكثر القواعد العسكرية الأمريكية النائية على الإطلاق" مضيفا "معظم قواعد الطائرات بدون طيار في القارة الأفريقية هي أضافات  إلى المطارات الأكبر، ولكن ليس أغاديس , فالبنية التحتية الموجودة هناك كبيرة لذا فإن حجم المشروع ضخم " ويعتبر الوجود العسكري الأمريكي في النيجر ثاني أكبر وجود في إفريقيا بعد القاعدة الأمريكية الدائمة الوحيدة في القارة ، في جيبوتي الدولة الصغيرة الواقعة في القرن الإفريقي.

تعد مهمة القوات الأمريكية في النيجر هي الأبرز، حيث تحاول مؤسسة الدفاع الأمريكية تقليل الخسائر في صفوف الجنود لديها منذ هجوم 4 أكتوبر - الذي أدى إلى مقتل عدد من جنود من القوات الخاصة الموجودة في مالي وفي هجوم على دورية عسكرية أمريكية نيجيرية مشتركة من قبل فرع ISIS المعروف باسم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى - وذلك باستعمال الطائرات من دون طيار لإصطياد الإرهابيين.

وأشار التقرير إلى أن بناء تلك القاعدة المخصصة لطائرات الدرونز العسكرية يعد فصلا جديدا في حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب، حيث إن الضربات الأمريكية ضد التنظيمات الإرهابية تضاعف في مناطق عديدة حول العالم مثل الصومال واليمن.

وكشف التقرير أن إحدى العمليات الناجحة التي قامت بها القوات الخاصة الأمريكية باستعمال الدرونز نتجت عنه تصفية أحد القادة البارزين لتنظيم القاعدة في جنوب ليبيا، الأمر الذي يشير إلى توسع في عمليات رصد وتصفية الإرهابيين في القارة السمراء حيث موقع القاعدة المعد للاستخدام المشترك يستوعب الطائرات الأمريكية والنيجيرية وكانت القوات الجوية النيجيرية والقوات الجوية الأمريكية قد بدأت في الطيران في عمليات طيران محدودة.

وكانت القيادة الإفريقية للولايات المتحدة قد قالت في بيان لها أن عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وإكتساب الأهداف من القاعدة الجوية النيجيرية 201 قد بدأت وإن مهام "ISR - الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع" تدعم قواتنا الشريكة وجهودنا الدولية لمواجهة المنظمات المتطرفة العنيفة في المنطقة.

وتقول أفريكوم "إن المدرج الجديد في القاعدة الجوية النيجرية 201 هو مدرج للاستخدام المشترك يناسب كلا من الطائرات الأمريكية والنيجيرية ، مما يسمح بتحسين الاستجابة للمتطلبات الإقليمية وتحسين حماية حدود النيجر" والجذير بالذكر أن المدرج الذي يبلغ طوله 6200 قدم قادر على دعم أي نوع من الطائرات يصل إلى C-17 Globemaster III.

من المتوقع أن تستهدف الطائرات بدون طيار الموجودة في القاعدة ضمن مداها العملياتي عدة تنظيمات ارهابية كتنظيم الدولة الإسلامية المنتشر في جميع أنحاء دول الساحل ، وهي منطقة مترامية الأطراف جنوب الصحراء ، بما في ذلك المنطقة المحيطة ببحيرة تشاد ، وأيضا دول شمال الصحراء ، وبعد أن أصبحت شمال مالي وجنوب ليبيا التي أصبحت حاضنة للإرهابيين ، وكذلك شمال شرق نيجيريا التي اصبحت أيضاً أرضًا خصبة لأنشطة بوكو حرام و لذلك أعتبرت القاعدة  نمطا جديدا للعمليات المشتركة ضد الإرهاب للتعامل القريب معه في مواقعه.

تتبنى القيادة الأمريكية استراتيجية جديدة تقوم على سحب قواتها من المواجهة المباشرة مع العدو  والقيام بعمليات حساسة ومباشرة في عمق أراضي الخصم بإستخدام الطائرات بدون طيار ، وكذلك التأكيد على التعاون والدعم لحلفائها من خلال تقديم المشورة ومساندة الشركاء المحليين في تسريع العمليات من خلال الدعم المباشر بالمعلومات وإجراء تدابير المراقبة والإستطلاع الجوي ومهام الحصول على أهداف دقيقة ومن ثم الذهاب إلى دكها بالطائرات المسيرة أو المقاتلة بالتعاون مع الشريك المحلي وهذا النمط من العمليات حقق الكثير من النجاح وهذا ما دفع القيادة الأمريكية الى تنفيذ هذه العمليات التي توفر الجهد والوقت وتتسم بفعالية عالية ومرونة في الوصول إلى تلك الأهداف في أي وقت مما يجعل القاعدة "201" اليد الطويلة للقيادة الأمريكية في ضرب ومكافحة مواقع الجماعات الإرهابية في أماكنها وقبل أن ينتقلوا تحولًا نوعيًا في إستراتيجية مكافحة الإرهاب ينقلها من الظل والحرب الخفية إلى العمليات في الضوء بل في دائرة الضوء بإعتبارها عمليات شرعية يشارك فيها الجميع في موقف موحد للحلفاء المحليين والدوليين لهزيمة الخوف والإرهاب وتحقيق الأمن والأمن في المنطقة على الأقل خلال هذه المرحلة.

الأسئلة المطروحة هنا والتي تحتاج إلى إجوبة مقنعة ،ما هو السبب وراء سعي القيادة الأمريكية لبناء مثل هذه القاعدة والتحرك السريع نحو تطوير تعاون مشترك مع دولة فقيرة مثل النيجر هل هو حقًا محاربة الإرهاب الذي تشير اليها اصابع الاتهام بانها أوجدته ونشرته في العالم ، أم أنه لتعزيز وجودها في القارة؟

أم أنه نتاج للسباق المحموم على ثروات إفريقيا بين القوى العظمى ، خاصة بعد أن بدأت الصين وروسيا في دخول القارة بوسائل مختلفة ، تهيمن عليها طبيعة الاقتصاد ، الذي يعلم الجميع بأنه يجب أن يكون له وجود عسكري قوي لتأمينه وحمايته؟ 

أم هو نتاج جنون السلطة وسباق التسلح المحموم الذي بدأ من جديد والبحث عن مجالات ومناطق نفوذ جديدة في العالم من خلال الأذرع العسكرية لها مثل أفريكوم والتي تسعى الولايات المتحدة من خلالها للسيطرة على المناطق التي تنتشر فيها قواتها حول العالم.

أسئلة نجتهد لنعرف إجابتها المحتملة قد نخطيء وقد نصيب , لكننا على كل الأحوال نترك إجابتها لقابل الأيام حيث ما كان مخفياً اليوم سيكون غداً متاح.

 

Pin It

تقييم المستخدم: 5 / 5

Star ActiveStar ActiveStar ActiveStar ActiveStar Active
 

المتواجدون بالموقع

1593 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

رابط الصفحة المنوعة facebook

 

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد