مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

الولايات المتحدة | الجيش الأمريكي يعزز الاستخبارات مع تجاوز طائرة التجسس ARES 5000 ساعة طيران.

الولايات المتحدة | الجيش الأمريكي يعزز الاستخبارات مع تجاوز طائرة التجسس ARES 5000 ساعة طيران.

يواصل الجيش الأمريكي تعزيز قدراته في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) باستخدام نظام الاستطلاع المحمول جواً والحرب الإلكترونية (ARES)، وهي طائرة تجسس متطورة طورتها وتشغلها شركة L3Harris Technologies. استنادًا إلى طائرة

للمزيد

روسيا | موسكو تخصص ميزانية ضخمة لتطوير جيشها بنسبة زيادة 30%، في خضمّ تصاعد النزاع في أوكرانيا.

روسيا | موسكو تخصص ميزانية ضخمة لتطوير جيشها بنسبة زيادة 30%، في خضمّ تصاعد النزاع في أوكرانيا.

صادق النواب الروس، يوم أمس الخميس، في قراءة ثالثة وأخيرة على مشروع قانون موازنة 2025-2027، الذي ينص على زيادة الإنفاق العسكري العام المقبل بنسبة 30%، في خضمّ تصاعد النزاع في…

للمزيد

كوريا الشمالية | قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يثير الشكوك حول قدرات كوريا الشمالية على توجيه ضربة نووية.

كوريا الشمالية | قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يثير الشكوك حول قدرات كوريا الشمالية على توجيه ضربة نووية.

صرح الأميرال صامويل بابارو، قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أن الاختبارات العديدة التي أجرتها كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات لم تثبت بعد قدرتها على توصيل رأس…

للمزيد

البرازيل | إختبار العربة القتالية المطورة M-113 BR المجهزة بنظام السلاح Ares' SARC Remax4 لتعزيز قدرات الجيش البرازيلي.

البرازيل | إختبار العربة القتالية المطورة M-113 BR المجهزة بنظام السلاح Ares' SARC Remax4 لتعزيز قدرات الجيش البرازيلي.

أجرى مركز التقييم التابع للجيش البرازيلي (CAEx) سلسلة من الاختبارات الهندسية على نموذج تكنولوجي لمفهوم M-113 BR، مزود بمحطة الأسلحة التي يتم تشغيلها عن بعد Remax4. يتماشى هذا المشروع، الذي…

للمزيد

قراءة في كلمة نائب وزير الدفاع الأمريكي بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية - واشنطن 2013/4/8 

مع تزايد المخاوف في الفترة الأخيرة من التهديدات النووية من الجانب الكوري الشمالي قام نائب وزير الدفاع الأمريكي بجولة آسيوية شملت كلاً من اليابان وكوريا الجنوبية والفليبين وإندونيسيا حيث أقيم منتدى الحوار الدولي للدفاع بجاكرتا بتاريخ 20- 03 - 2013،

وبحضور الممثلين الدّائمين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وتتكون لجنة الممثلين الدّائمين في هذه الرّابطة من سفراء كل من الدول الأعضاء العشر في الآسيان لدى الأمانة العامة للرابطة، وهي منظمة اقتصادية وجيوسياسية مكونة من عشر بلدان تقع في جنوب شرق آسيا، تأسست الرابطة (الآسيان) في 8 / 8 /1967 في بانكوك بتايلاند، والدّول المؤسسة الأعضاء هي: (إندونيسيا، ماليزيا، الفليبين، سنغافورة وتايلاند)، وبعد ذلك تمّ توسيع العضوية لتشمل: بروناي 1984، فيتنام 1995، بورما 1997، لاوس 1997، وكمبوديا 1999، وعضوين مراقبين هما: غينيا الجديدة وتيمور الشرقية، وتهدف هذه الرّابطة إلى تحقيق النمو الاقتصادي، والتقدّم والازدهار الاجتماعي، وتنمية الثقافة في الدّول الأعضاء، وتحقيق السلام ودعم الاستقرار في المنطقة، وإتاحة الفرص للدّول الأعضاء لحل الخلافات سلمياً، ويبلغ إجمالي سكان هذه المنطقة حوالي 537 مليون نسمة، كما تبلغ مساحتها الجغرافية حوالي 4.5 مليون كيلومتر مربع. 

وتعتبر زيارة نائب وزير الدفاع الأمريكي هي الثانية إلى آسيا منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية الجديدة.
وطرح نائب وزير الدّفاع الأمريكي في منتدى الحوار الدولي للدفاع بجاكرتا فكرة الشراكات الممكنة لدى واشنطن، وشدد على أهمية إحياء الشراكات في مجال الدّفاع (مع تركيز واشنطن على آسيا)، وتتركز فكرة الشراكات الممكنة في واشنطن بتمكين الشركاء من مساعدتها في حفظ السلام والاستقرار في العالم.

قراءة في كلمة نائب وزير الدّفاع الأمريكي:
نائب وزير الدفاع الأمريكي/ آشتون كارتر
ألقى مؤخراً نائب وزير الدفاع الأمريكي (آشتون كارتر) خطاباً على درجة كبيرة من الأهمية والجدية بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن.
وقد كان مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن استضاف نائب وزير الدّفاع الأمريكي آشتون كارتر بطلب من رئيس قسم الدّراسات السياسية الأمريكية الهندية بالمركز.
وركز نائب وزير الدّفاع آشتون كارتر في كلمته بمركز الدراسات الإستراتيجية بواشنطن على الدور الأمريكي المستقبلي في المنطقة في ظل التطورات بالمنطقة، ومنها التهديدات الكورية الشمالية لدول الجوار.
وبدأ نائب وزير الدّفاع كلمته بطمأنة الحاضرين بأنّ الإستراتيجية الأمريكية الخاصة بإعادة التوازن في آسيا والمحيط الهادي ليست في خطر بالرغم ممّا تعانيه الوزارة (البنتاجون) بعد التخفيضات الضخمة في ميزانياتها القادمة بقوله: "في واقع الأمر ستستمر جهود إعادة التوازن في اكتساب زخم في مواجهة مايقدّر بـ 10% تخفيضات من الميزانية العسكرية، خلال السنوات العشر القادمة".
ولإقناع الحاضرين بإمكانية نجاح خطة إعادة التوازن للمنطقة استبعد الجانب العسكري الخاص بخطة إعادة التوازن، وركز على الجانب السياسي والاقتصادي بقوله: "إنّ الأساس المنطقي الّذي يعتمد عليه هذا التقييم هو أنّ مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة راسخة ومستمرة، وهذا يشمل استمرار تواجدنا السياسي والاقتصادي هناك بالرغم من التخفيضات في الميزانية، كما أنّ إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية على الدّفاع يتجاوز ما تنفقه أكبر 16 دولة في العالم مجتمعة على جيوشها، والوضع لن الجديد جون كيري إلى كوريا الجنوبية واليابان والصين.

وأشار إلى محاولات كوريا الشمالية تعكير صفو المنطقة وخلق أزمات بالمنطقة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تأخذ هذه الخطابات المتطرفة محمل الجد، وأنّ الوضع تحت المراقبة الدقيقة، وهناك اتصالات وثيقة مع المسؤولين المدنيين والعسكريين في كوريا الجنوبية، وكذلك مع حكومات اليابان والصين وروسيا.
وشدد على أن الموقف الأمريكي لا يزال يصر على أن تتوقف كوريا الشمالية فوراً عن تهديداتها الإستفزازية، وأن أنشطتها النووية تشكّل انتهاكاً واضحاً لقرارات الأمم المتحدة وللالتزامات الدولية، وعلى كوريا الشمالية أن ترتقي إلى هذه الالتزامات، والامتناع عن السلوك الاستفزازي، وتحقيقاً لهذه الغاية أردف نائب وزير الدفاع أنّ الولايات المتحدة تعمل مع أصدقائها وحلفائها حول العالم للرد على هذه الاستفزازات (غير المقبولة) بحزمة من العقوبات الشديدة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بقصد زيادة عزل كوريا الشمالية عن المجتمع الدولي.

وعن الجانب الأمني تحدث نائب وزير الدفاع بوقوف الولايات المتحدة الأمريكية بثبات مع كوريا الجنوبية في التزاماتها الدفاعية معها، وبتعزيز قدرات حلفائها وتغطية التحالف العسكري بالمظلة النووية الأمريكية في الردع، وباتخاذ التدابير لتعزيز الدفاعات الصاروخية من أجل مواكبة التطور في الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية، ويشمل إضافة نشر 14 صاروخاً اعتراضياً بقاعدة فورت غريلي بولاية ألاسكا، وكذلك توظيف رادار آخر من نوع TPY-2 في اليابان لزيادة تحسين منظومة الإنذار المبكر وتتبع أي إطلاق صاروخي من الجانب الكوري الشمالي نحو الولايات المتحدة أو اليابان.

وأردف قائلاً: وفي الأسابيع الأخيرة تمّ نقل مدمّرات الصواريخ الموجهة من نوع (USS John S. McCain) ونوع (USS Decatur) إلى مواقع في غرب المحيط الهادئ؛ وذلك للرد على أية ضربات صاروخية على أراضي حلفائنا أو أراضينا، وفي الأسابيع المقبلة سيتم نشر منظومة للدفاع الصاروخي البالستي بجزيرة غوام في خطوة احترازية لتعزيز موقفنا الدفاعي الإقليمي ضد تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية.

الخـــــاتمة:
لا شكّ أنّ التهديدات الكورية الشمالية قد طالت مصالح الولايات المتحدة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ووضعت الولايات المتحدة وحلفاءها بالمنطقة وبالعالم أجمع في موقف المتفرج على الأحداث، وتركت اللاعب الأساسي يتحكم بالكرة كيفما شاء ومتى شاء!!!! هذا التكتيك الكوري الشمالي (زوبعة في فنجان) قد حالفه النجاح سابقاً في كسب استحقاقات ومكاسب سياسية واقتصادية... ولكن هذه المرة هددت كوريا الشمالية مباشرةً باستخدام السلاح النووي وأسلحة الدّمار الشّامل والصواريخ البالستية بعيدة المدى ضد جارتها كوريا الجنوبية والقواعد العسكرية الأمريكية بها، وكذلك ضد اليابان والولايات المتحدة الأمريكية. باختصار تواجه الولايات المتحدة الأمريكية تحدياً أكثر خطورة ستحتاج فيه إلى بناء شراكات إقلمية وعالمية أكبر وأقوى من أجل إنجاز المهام، ومع بقاء الصين المنافس الأكبر وصعوده فإن ذلك يدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى التركيز على آسيا والمحيط الهادئ باستمرار.
وبوجود عضوين جديدين في حكومة الرئيس أوباما هما: وزير الدفاع/ تشاك هاقل، ووزير الخارجية/ جون كيري وقد عمل كلاهما سابقاً في العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ مع الرئيس باراك أوباما ونائبه جون بايدن وتعرضا لإصابة في فيتنام.. وجودهما سيكون له أثر في دراسة الوضع وما يستوجبه الظرف وهما يدركان ثمن الحرب، كما أن الرجلين لديهما نية لتوظيف المساعي الدبلوماسية إلى الحدود القصوى الممكنة قبل التحول أو اللجوء إلى القوة العسكرية، وستجد آراؤهم أذاناً صاغية في البيت الأبيض.

أخيـــــــراً:
نائب وزير الدّفاع آشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي يتزعمان خلية عمل داخل البنتاجون لمراجعة الافتراضات الإستراتيجية للوزارة نظراً لطبيعة التغيّرات في المخصّصات المالية في ضو تخفيضات الميزانية التي سبّبها خفض العجز في الميزانية وخطة الخفض التلقائي للنفقات على أن تسلم هذه المراجعات مع توصيات في نهاية شهر مايو الحالي، علماً بأنّ قيمة التخفيضات التلقائية المستوجبة على البنتاجون بلغت في مجموعها حوالي 470 مليار دولار في عشر سنوات، وفي ظروف كهاذه فإنّ التحدي الأكبر للجيش الأمريكي هو في مقدرته على التكيّف للحفاظ على خطة إعادة التوازن في آسيا .

{facebookpopup}

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1212 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

رابط الصفحة المنوعة facebook

 

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد