شهدت روسيا مؤخراً تجربة ناجحة جديدة لمدفع كهرومغناطيسي ذو قدرات خارقة وأطلق على هذه الآلة وهي اسم "ريلْسوترون". وأبدعها معهد أبحاث الحرارة الشديدة وكان رئيس هذا المعهد الأكاديمي فلاديميرفورتوف قد كشف أن ما أبدعه علماء المعهد ينتمي إلى مدفعية
القرن الـ21 الكهرومغناطيسية وتستطيع مقذوفته البالغ وزنها 100 غرام أن تنطلق بسرعة 3 كيلومترات في الثانية.
السلاح الروسي الجديد "ريلْسوترون"، يعد أول مدفع كهرومغناطيسي، وهو لا يستخدم المتفجرات كقوة دافعة إنما يعمل يقوة الكهرباء والمجال المغناطيسي، إضافة إلى إن أي نوع من الدروع لا يستطيع مقاومته.
وخلال مقابلة تلفزيونية في شهر مارس 2018، سئل رئيس معهد أبحاث الحرارة الشديدة هل يستطيع الريلْسوترون أن يقصف الأشياء الموجودة في الفضاء حول الأرض على مسافة 300 - 400 كيلومتر، أي هل يستطيع إسقاط الأقمار الصناعية المعادية والأجرام السماوية التي تهدد كوكبنا الأرض مثل النيازك. ووضح من الإجابة أن هذا الأمر ممكن ولكن الأكثر أهمية اليوم تزويد الجيش الروسي بالمدافع الكهرومغناطيسية التي تستطيع مقذوفاتها خرق المعادن المتينة للغاية.
ويعمل علماء معهد أبحاث الحرارة الشديدة الآن على تقليص المدة الزمنية التي يحتاجها الريلْسوترون لإطلاق الطلقة التالية حتى يصبح مدفعا سريعا ويزيد من فعاليته.
يجدر بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ أمس (7/5/2018) فترة رئاسته الجديدة وتزامنت تجربة السلاح مع ولايته الحديدة .