أفادت تقارير بأن عملية "أيام الحساب"وهو الاسم الذي أطلقه جيش الإحتلال الصهيوني في الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية بدأت فجر السبت وشملت 20 موقعا إيرانيا، بمشاركة 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية لم تحدد نوعها وخط طيرانها
بعد وقالت إن هذه الأهداف كانت تقيد حرية العمل الجوي الإسرائيلي في إيران.
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فقد استكمل الجيش هجومه الموجه بدقة ضد أهداف عسكرية في عدة مناطق في إيران، مشيرا إلى أن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بسلام وشملت قائمة أهداف عملية "أيام الحساب:
- منظومات صواريخ أرض-جو.
- قدرات جوية إيرانية أخرى.
- وسائل إنتاج صواريخ أطلقتها إيران علىإسرائيل.
وشدد الناطق باسم جيش الإحتلال أفيخاي أدرعي على أن الغارات الإسرائيلية على إيران استكملت وأنها "حققت أهدافها" وقالت هيئة البث الإسرائيلية، قبل فجر اليوم، إن الجيش الإسرائيلي نفذ ثلاث موجات من الهجمات وإن العملية انتهت.
من جهته أعلن الجيش الإيراني، اليوم السبت، أن اثنين من جنوده قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على إيران فجر اليوم.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء خبرا مفاده أن الجيش الإيراني أعلن مقتل 2 من جنوده في هجمات الليلة الماضية.
ووفقا للخبر، فقد قتل الجنديان الليلة الماضية أثناء التصدي "لمقذوفات النظام الصهيوني المجرم، وذلك دفاعاً عن أمن إيران ومنع المساس بالشعب ومصالح إيران".
وقالت إيران إن منظومة الدفاع الجوي نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في طهران وخوزستان وعيلام، مضيفة أن "الأضرار محدودة" في بعض المواقع.
من ناحيتها، نفت وسائل إعلام إيرانية، صباح اليوم السبت، "مزاعم" الجيش الإسرائيلي باستهداف "20 موقعا" في إيران، أو الأنباء التي تحدثت عن مشاركة 100 طائرة حربية إسرائيلية في الهجوم الذي استهدف إيران فجر اليوم.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر إيراني مطلع إن "ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 موقعا في البلاد "غير واقعي"، مضيفة أن ما تم استهدافه أقل بكثير"، وأن هذه الأنباء تأتي في إطار "الحرب النفسية".
وأضافت "تسنيم"، نقلا عن المصدر أن "الأنباء التي تحدثت عن مشاركة 100 طائرة حربية إسرائيلية في الهجوم كاذبة"، مضيفة أن الهجوم الإسرائيلي تم من خارج حدود إيران وألحق أضرارا محدودة.
وقال جيش الإحتلال، اليوم السبت، إن الضربات الجوية التي شنها على الدفاعات الجوية الإيرانية فجر اليوم أعطته حرية تحرك أكبر في أجواء إيران، فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران تستعد للرد، رغم تحذير البيت الأبيض من رد انتقامي.
وأوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في إحاطة تلفزيونية "باتت إسرائيل تتمتع الآن بهامش تحرك أوسع في أجواء إيران أيضا".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن الأهداف التي ضربتها فجرا شملت منشآت تصنيع الصواريخ التي استخدمتها إيران في هجماتها على إسرائيل خلال العام المنصرم، مضيفا أن "الهجوم انتهى وحقق أهدافه".
وحذر الجيش الإسرائيلي طهران من أنها ستدفع "ثمنا باهظا" في حال حصول مزيد من التصعيد.