زعمت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا ودوارد ، أنّ "روسيا تحاول الحصول على مزيد من الأسلحة من إيران، بما في ذلك مئات الصواريخ الباليستية" , وقالت ودوارد للصحافيين قبل اجتماع لمجلس الأمن: "تحاول روسيا الآن الحصول على مزيد
من الأسلحة بما في ذلك مئات الصواريخ الباليستية.. وهي تعرض في مقابل ذلك، على إيران، مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والفني".
وأعربت السفيرة البريطانية عن قلق بلادها بشأن مزاعم "اعتزام موسكو تزويد طهران بمكونات عسكرية أكثر تقدماً، بما يسمح لإيران بتعزيز قدرات أسلحتها" وزعمت ودوارد، كذلك، أنّ "روسيا تسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية ودول أخرى تخضع لعقوبات شديدة بسبب تراجع مخزوناتها بشكل ملموس".
وعقب تصريحات ودوارد، دحض سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، كل الاتهامات بأنّ روسيا تتلقى إمدادات عسكرية من إيران.
وقال نيبينزيا إنّ "القطاع الصناعي العسكري في روسيا يمكن أن يعمل بشكل جيد، ولا يحتاج إلى مساعدة من أي شخص، في حين أنّ الصناعة العسكرية الأوكرانية غير موجودة أساساً، ويتم دعمها من قبل الصناعة الغربية".
حذّرت واشنطن كذلك من "شراكة دفاعية كاملة" بين موسكو وطهران وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إلى "استخدام الجيش الروسي طائرات إيرانية مسيّرة في أوكرانيا"، مدعياً أنّ "روسيا في المقابل تقدم إلى إيران مستوى غير مسبوق من الدعم، عسكرياً وتقنياً، الأمر الذي يحول علاقتها إلى شراكة دفاعية شاملة وكاملة".
الجدير ذكره أنّ وزارة الخارجية الإيرانية نفت مراراً الاتهامات لطهران بإرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى روسيا، في ظل الأزمة الحالية، مطالبةً أوكرانيا بتقديم وثائق لإثبات ذلك.
وسبق أن قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، إنّ الغرب يتهم إيران بتصدير الطائرات المسيّرة من أجل إخفاء فشله في تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني.