مجلة المسلح - الولايات المتحدة | إرسال مائة طائرة مسيّرة إنتحارية أميركية مسيرة من طراز Switch Blade)

أعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أوكرانيا دفعة مؤلفة من 100 طائرة مسيرة من طراز “سويتش بليد” الانتحارية, وقال كيربي: لقد أرسلنا بالفعل 100 طائرة بدون طيار من طراز سويتش بليد من مخزوننا, وستكون المسيرات

في أوكرانيا قريبا، إذا لم تكن قد وصلت بالفعل ,ولم يشرح نوع التعديلات على الطائرات المسيرة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا، لكنه لم يستبعد إمكانية أن تكون طائرات “سويتش بليد” المقدمة إلى كييف معدة لتدمير الدبابات والمدرعات.

وحسب المتحدث باسم البنتاغون، درب المختصون الأمريكيون مجموعة صغيرة من الأوكرانيين الذين كانوا في الولايات المتحدة منذ الخريف على استخدام طائرات “سويتش بليد”، وقريبا سيتمكنون من العودة إلى أوكرانيا وتدريب جنود أوكرانيين آخرين هناك.

المسيرات الإنتحارية من إنتاج شركة Aerovironment الأميركية ويطلق عليها بـ”قاتلة الدبابات” وهي مزودة برؤوس حربية وقادرة على استهداف الدبابات ومواقع المدفعية من مسافات كبيرة وبدقة عالية، هذه يتوفر نوعان من الطائرة المسيرة : أولهما سلسلة “سويتشبليد 300″، والأخرى “سويتشبليد 600″، ويتم إطلاقها من أنابيب، وتستخدم مرة واحدة وهي قادرة على إحداث أضرار جسيمة بالقوات المعادية، واسمها يعني “الشفرات” بسبب أجنحتها التي تشبه الشفرات وتظهر عند تشغيل الجهاز، ثم تتحرك مروحتها الصغيرة.

مسيرة سويتشبليد 600، يبلغ وزنها نحو 22.6 كجم، وتطير لمسافة 39 كيلومترًا، وقد تحلق لمدة 40 دقيقة، وتدمر الدبابات والآليات المضادة للدروع وهي مجهزة بكاميرات وأنظمة توجيه ومتفجرات، وتطير لفتراتٍ مُعيّنة، وتبقى في الجو قبل الاصطدام بهدفها، كما يمكن برمجتها لضرب الأهداف تلقائيًّا من مسافة أميال.

وتتم تهيئة هذا النوع من السلاح خلال دقائق قليلة جدًّا، حيث انها نطير بسرعة أكبر بكثير من طائرات بيرقدار التركية التي استخدمتها أوكرانيا بكثرة الفترة الماضية.

أما مسيرة سويتشبليد 300 فيبلغ وزنها 2.5 كيلوغرام، ومصممة لمهاجمة الأفراد والمركبات الخفيفة، ويمكن حملها في حقيبة الظهر، كما تطير لمسافة 10 كيلومترات، وتحلق فوق الهدف لمدة 15 دقيقة تقريبًا، وفقًا لبيان الشركة المصنعة إيرو فيرونمنت.

وتمت إضافة تلك المسيرات إلى القائمة الممتدة من الأسلحة العسكرية المطلوبة لأوكرانيا والمساعدات التكنولوجية بعدما تشاور كييف وواشنطن وعلى العكس من مسيرات “بريداتو” فإن نموذج “سويتش بليد” الأصغر يناسب حقيبة الظهر، ويطير مباشرة نحو الأهداف ليفجر بها رأسه الحربي الصغير.