اُحتِفل بمقر رئاسة أركان قوات الدفاع الجوي بتخريج أول دفعة من دورتي أمراء كتائب الصواريخ والمدفعية م/ط وأمراء كتائب الرواصد والإنذار. بعد انتصار ثورة السابع عشر من فبراير، وكانت النتيجة النهائية 100%، وقد حضر مراسم الاحتفال رئيس الأركان العامة للجيش الليبي السيد (اللواء ركن عبد السلام جاد الله العبيدي)، وكذلك رؤساء أركان الجيش الليبي، والمستشار العسكري للحكومة المؤقتة السيد (اللواء ركن يوسف أحمد المنقوش)،
ورؤساء الأفرع الرئيسية ورؤساء الهيئات ومديري الإدارات بالجيش الليبي، والملحقون العسكريون بسفارات الجزائر والإمارات والسودان وتونس ومصر واليمن في ليبيا.
وقد أوضح السيد رئيس أركان قوات الدفاع الجوي أن تخريج الضباط التعبويين من أمراء كتائب الصواريخ والمدفعية وأمراء الرواصد والإنذار هو مؤشر جيد لبناء قوات دفاع جوي قوي على أرض الواقع، وأن مثل هذه الدورات ستستمر على مدار السنة حسب المنهج التدريبي الذي تعده شعبة التدريب.
وأفاد السيد رئيس أركان قوات الدفاع الجوي إنه سيتم تخصيص أربعة مقاعد للدراسة بمدرسة الدفاع الجوي التعبوية للسودان الشقيق، عرفانا لما قدمته جمهورية السودان من مساعدات في المجال العسكري لليبيا إبان فترة التحرير، وأكد إن رئاسة أركان الدفاع الجوي تسعى للحصول على المعدات والأجهزة اللازمة لتطوير قوات الدفاع الجوي.
هذا وقد تم توزيع شهادات التخرج على جميع منتسبي الدورة، كما تم توزيع الجوائز والمكافآت في إطار الدعم المستمر والرفع من الروح المعنوية، وسط زخم من ضباط الجيش الليبي.
كما قام السيد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي على هامش حفل التخرج بجولة تفقدية لبعض الوحدات التابعة لرئاسة أركان قوات الدفاع الجوي، شملت هذه الزيارة التفقدية مقر رئاسة أركان قوات الدفاع الجوي ومقر فرع الطيران الآلي والكتيبة 503 م/ط دفاع جوي وشعبة النظم الآلية ومدرسة النظم الآلية ومقر شعبة المخابرة و كتيبة الدعم الالكتروني، واطلع على سير العمل بها، وقد أشاد السيد (اللواء ركن عبد السلام جاد الله) بمجهودات قوات الدفاع الجوي، وما حققه الدفاع الجوي من خطوات متسارعة جادة لبناء هذا السلاح، متمنياً أن تحذو باقي صنوف الجيش حذو قوات الدفاع الجوي.