أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء عن إطلاق مهمة بحرية جديدة في البحر الأبيض المتوسط تهدف إلى فرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، بعد أن منعت إيطاليا عملية سابقة مدعية أن السفن الحربية اجتذبت المهاجرين
وستبدأ العملية الجديدة، التي يطلق عليها اسم إيريني (باليونانية تعني السلام)، العمل لمدة عام ابتداء من يوم الأربعاء. وقال المجلس الأوروبي إن مهمته الأساسية تتمثل في تنفيذ حظر الأمم المتحدة على الأسلحة من خلال استخدام الأصول الجوية والأقمار الصناعية والبحرية.
وقال بيان "على وجه الخصوص ستكون البعثة قادرة على إجراء عمليات تفتيش للسفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا يشتبه في أنها تحمل أسلحة أو مواد ذات صلة من ليبيا وإليها".
كما ستجمع معلومات حول تهريب الوقود والنفط غير القانوني من ليبيا وتساعد في بناء خفر السواحل الليبي، بما في ذلك من خلال تدريب أفراده.
وأُنشئت المهمة البحرية السابقة للاتحاد الأوروبي، عملية صوفيا، بعد أن بدأ عشرات الآلاف من المهاجرين يحاولون عبور البحر المتوسط المحتمل أن يكون خطرًا في عام 2015 بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا.