عاجل : أمر الجيش الوطني الشعبي الجزائري في بيانه الصلدر قبل قليل بضرورة مباشرة إجراءات الإغفاء الفوري للرئيس بوافليقة ضمن إطتر تادستور وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، قد إتخذ موقفا أكثر حدة من المماطلة في تنحي الرئيس
عبدالعزيز بوتفليقة، وأمر بمباشرة إجراءات إعفائه من المنصب فورا وفق نصوص الدستور وقال صالح في بيان إن مسعى الجيش لحل الأزمة قوبل بالتماطل والتحايل ممن يريدون تعقيد الأزمة، وأضاف “قرارنا واضح لا رجعة فيه إننا مع الشعب لتحقيق مطالبه”.
وجدد رئيس الأركان تمسكه بضرورة تفعيل مقترح الجيش تفعيل المواد 7 و8 و102، وتنص المادة 102 على إعلان الشغور في منصب رئيس الدولة بحالة تعذر استمراره في مزاولة مهامه بسبب المرض.
وأشار الفريق صالح إلى أن الجيش لم يتراجع عن موقفه في دعم الشعب لحين تحقيق جميع مطالبه ” الدستورية المشروعة”.
ولفت رئيس الأركان إلى أن بيان الرئاسة الصادر أمس صدر عن جهات غير دستورية، مشددا على أن أي قرار يتخذ خارج الإطار الدستوري مرفوض جملة وتفصيلا.