ذكر تقرير أن قوات كوماندوز تابعة لجيش العدو الصهيوني توجد في أكثر من 12 بلدا أفريقيا، كجزء من استراتيجية موسعة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية في القارة بحسب التقرير الذي نشرته وسائل إعلامية ، والذي عرض مقاطع لضباط يقومون بتدريب جنود
على فن القتال “كراف مغاع”، عمليات إنقاذ رهائن وقتال في مناطق حضرية، كانت هناك زيادة كبيرة في التعاون العسكري مع الدول الأفريقية.
وقال التقرير إن هذه نتيجة مباشرة لجهود رئيس وزراء العدو لتحسين العلاقات مع البلدان الأفريقية وإنشاء علاقات مع عدد آخر منها، وهو ما يُعتبر محورا لسياسته الخارجية.
في خطاب ألقاه مؤخرا أمام قادة يهود أمريكيين قال نتنياهو: “لقد كنت في أفريقيا أربع مرات في السنتين الأخيرتين، لا بد من أن ذلك يقول لكم شيئا”.
وقالت التقرير إن ذلك يشمل جهودا مشتركة لوزارة الخارجية، الجيش الإسرائيلي، الموساد وجهاز الأمن العام (الشاباك) لتعزيز العلاقات.
مؤخرا عينت حكومة الكيان الصهيوني الكولونيل أفيعيزر سيغال كأول ملحق عسكري لها في أفريقيا منذ عدة عقود وقال سيغال، المسؤول عن العلاقات العسكرية مع عدد من الدول: “إننا نعامل القادة الأفارقة باحترام وتقدير ونتعامل معهم على قدم المساواة، بلغة مودة حقيقية، صداقة شخصية ومهنية”.
وردا على سؤال عما إذا كان الجنود الذين يتم تدريبهم لا يقومون باستخدام مهاراتهم الجديدة للقمع أو لارتكاب فظائع، أشار سيغال إلى أنه يتم تدريب هؤلاء الجنود في الأساس على “كراف مغاع”، مهارات إطلاق نار وحالات إنقاذ رهائن.
من بين الدول التي تتعاون معهم: إثيوبيا، رواندا، كينيا، تنزانيا، مالاوي، زامبيا، جنوب أفريقيا، أنغولا، نيجيريا، الكاميرون، توغو، ساحل العاج وغانا.
التقرير أشار أيضا إلى فائدة محتملة أخرى لهذا التعاون والتي تأتي من حقيقة أن الكثير من البدان التي يتم تدريبها تشارك في مهام حفظ سلام على الحدود مع سوريا ولبنان. وقال التقرير إن ذلك سيعود بالفائدة على إسرائيل، إذا تمت قيادة هذه القوات من قبل جنود دربهم جيش العدو.
وقال التقرير إن الوفد يقوم مع مكتب رئيس الوزراء، وزارة الخارجية، الموساد والجيش الإسرائيلي، بالأخذ بعين الاعتبار احتمال أن يتم استخدام الخبرة العسكرية في ارتكاب فظائع جماعية.
وقال رئيس بعثة جيش دفاع العدة إلى أفريقيا: “هم بشكل أساسي يريدون أن يتعلموا تقنياتنا القتالية، المعارك في مساحات مبنية، وفي المناطق الحضرية، أن يكون تصويبهم دقيقا أكثر ومستقرا، وكيفية العمل ضمن فريق. هم مهنيون، لديهم دافع قوي للتعلم، هم يرغبون جدا بالحصول على المعلومات منا ويصلون إلى نتائج عالية”.