ضمن تدريبات "حُماة الصداقة-3/ 2018" المصرية الروسية التي تجرى في الفترة ما بين 13 و 26 أكتوبر يشارك المظليين الروس في تجربة فريدة للتدريب على مكافحة الإرهاب وتشمل فرضية التمرين التعامل مع مجموعة من الإرهابيين والقضاء عليهم والقيام
بتمشيط المنطقة المستهدفة التمرين يشمل تدريبات جوية وبرية بالذخيرة الحية في ظروف الصحراء القاسية في تجربة فريدة بالنسبة للمظليين الروس الذين يشاركون في تدريبات "حُماة الصداقة-2018" الروسية المصرية وأعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية في حديث أدلى به، الاثنين 15 أكتوبر، أن التدريبات بالذخائر الحية تتضمن الرماية من الحركة والرمايات ضمن تشكيلة الكتيبة التي تقوم بتمشيط الأرض من الإرهابيين.
ووفقاً لبيان وزارة الدفاع الروسية تنفذ القوات الجوية الروسية والمصرية مناورات "حماة الصداقة 2018" في مصر التعاون بالعمليات المشتركة للقضاء على التشكيلات الإرهابية وتابع البيان: "خلال مناورات "حماة الصداقة — 2018"، تخطط التشكيلات العسكرية للبلدين تنفيذ تدريبات على قضايا التعاون الشامل خلال العمليات المشتركة لصد وتدمير التشكيلات المسلحة غير القانونية في إحدى المناطق المصرية".
ويخطط لأن تشمل التدريبات "حُماة الصداقة-2018" المصرية الروسية المشتركة بضعة مطارات، وأن تشارك فيها 15 مروحية و10 قطع من الآليات الحربية التي سيتم إنزالها جوا و400 عسكري من الجانبين.
وكان مظليون روس ومصريين، قد شاركوا العام الماضي، تدريبات مشابهة في إطار المشروع التكتيكي الروسي المصري المشترك (حماة الصداقة-2017)، وشارك في المشروع كتيبة معززة محمولة جوا من قوات الإنزال الجوي الروسية وسرية مظليين للقوات المسلحة المصرية، ووصل إجمالي المشاركين في التدريب إلى 600 عسكري من كلا الجيشين بالإضافة إلى 100 وحدة من تقنيات القتال والتقنيات الخاصة لقوات الإنزال الجوي الروسية وذلك في ميدان التدريب "رايفسكويه" على منطقة كراسنودار.
يذكر أن مناورات حماة الصداقة انطلقت لأول مرة عام 2016، في الفترة من 15 إلى 26 من شهر أكتوبر وشملت ستة مطارات مصرية بما فيها مطار برج العرب، و15 طائرة ومروحية من أنواع مختلفة بينها 5 طائرات شحن عسكرية روسية من طراز "إيل-76" إضافة إلى عربات قتالية وأكثر من 500 جندي.