أحتفلت القوات المسلحة المصرية بليلة الإسراء والمعراج في إحتفال كبير حضره عدد من قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة وعدد من كبار المشائخ ورجال الأزهر الشريف.حضر الاحتفال مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة نيابة عن القائد العام للقوات المسلحة
وأكدً في كلمته أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتى تعظيماً وإجلالاً واقتداءً بصاحب هذه الذكرى العطرة سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه، كما تأتى هذه الذكرى لإدراك عظمة الخالق والتأسى بذكرى الرسول الكريم، الذي أرسى قيم العدل والحق والمساواة بين الناس.
بدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ خالد الجارحى، ثم ألقى الدكتور طارق عبدالحميد عبدالرؤوف مدير عام العلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف، محاضرة أكد فيها أن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة هو دعوة إلى العلم والمعرفة وتحقيق الازدهار الكامل وإدراك عظمة الخالق، وتأكيداً على إرساء النبي صلى الله عليه وسلم قيم المساواة والعدالة بين الناس دون تفرقة أو تمييز.
تعتبر الإسراء والمعراج في العقيدة الإسلامية حدثاً ضخماً من أحداث الدعوة الإسلامية، سبقته البعثة وجاء قبل الهجرة. وهو حادثة جرت في منتصف فترة الرسالة الإسلامية ما بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثانية عشر، منذ أعلان النبي محمد أن الله قد أرسل جبريل يكلفه برسالة دينية يبلغها إلى قبيلته قريش ومن ثم إلى البشرية جمعاء، وأن رسالته متمة وخاتمة للرسالات السماوية السابقة
قال تعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ*إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ*مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ*لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ) وفي تفسيرِ الآية: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ).