أعلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، الكونغرس الأميركي بإمكانية بيع مجموعة التحديثات لأسطول سلاح الجو السلطاني العماني من طائرات لوكهيد مارتن إف 16 فالكون المقاتلة. وسوف تحدث هذه المبيعات المحتملة، التي سوف تبلغ قيمتها حوالي 63 مليون دولار أميركي، الطائرات الـ23 المقاتلة في السلطنة
وتشمل حزمة التحديث حسب تقرير مجلة The National Interest الأميركية تحديثاً مطرداً للتوصيف التشغيلي للمقاتلات للأنظمة الفرعية لـ”إف 16″، وتحديث التعرف على الأعداء والأصدقاء، ومعدات الاتصالات الآمنة لعمليات الطراز الخامس، التي سوف تساعد العمانيين على العمل بشكل أفضل مع القوات الأميركية.
وقال بيان وزارة الخارجية: “إنَّ هذه الصفقة المقترحة من البنود والخدمات سوف تمكن الطائرات العمانية الـ23 الحالية التي تستخدم حالياً الطراز الرابع من التعرف على الأصدقاء والأعداء، لتصبح قادرة على التشغيل المتبادل على طرازي 4/5 ويسمح الطراز الخامس بالتعرف على الصديق والعدو للقوات المحمولة جواً، والقوات المسلحة المحمولة أرضاً، للولايات المتحدة وحلفائها، بالاضطلاع بعمليات جوية إضافية. وستتيح هذه التحديثات المطلوبة لدعم الطراز الخامس تحسيناً إضافياً للنظم الفرعية الأخرى، المرتبطة بطائرات إف 16”.
ومن بين المعدات المقترحة للبيع حسب المجلة 29 وحدة تشفير/توقيت من طراز KIV-78، وتسعة وعشرون جهاز تشفير لموجات الراديو من طراز KY-100M، وتسعة وعشرون وحدة نظام مشترك للإرسال والاستقبال من طراز AN/APX-126، وتحديثات سرية وغير سرية متعلقة بأرقام تعريف برامج حاسوبية، وتحديثات الملف التشغيلي للطلعات الجوية للمقاتلات الخاصة بنظم الطراز الخامس، من التعرف على الأصدقاء والأعداء، وتحديث تخطيط المهام المشتركة، وبرمجيات القنص المتقدمة وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم وزارة الدفاع الأميركية مجموعة من معدات الدعم وقطع الغيار الاحتياطية والسجلات.
وتقول المجلة إن دفعة طائرات F-16C/D من الفئة بلوك 50 الأكثر تطوراً، المُشتراة لأول مرة في عام 2010 تشكل عصب سلاح الجو السلطاني العُماني ومثلها مثل العديد من القوات الجوية العربية في المنطقة، تملك سلطنة عمان قوات مجهزة على نحو جيد نسبياً ومع ذلك، فإنَّ القوات العسكرية العمانية تتضاءل بالمقارنة مع القوات السعودية والإماراتية المجهزة بسخاء، التي غالباً ما تشتري معدات أميركية وأوروبية على أحدث مستوى، لا تُستخدم حتى في بلدانها الأصلية.