كشفت كوريا الشمالية عن وحدة جديدة مشكلة من القوات الخاصة ظهرت خلال العرض العسكري الضخم الذي أقامته بمناسبة الذكري 105 لمولد الزعيم الكوري المؤسس كيم أيل سونغ الجد للرئيس الحالي ويعتقد أن هذه الوحدة ستقوم بدور رئيسي في مواجهة أي هجوم أميركي محتمل على البلاد , وخلال العرض حمل جنود الوحدة الجديدة
خلال الاحتفال بنادق رشاشة مزودة بقاذفة قنابل يدوية، وارتدوا زي مموه ونظارات رؤية ليلية مثبتة على خوذهم بتمويه كامل لوجههم وتوصف هذه القوات بأنها الأفضل تدريبا وتسليحا بين وحدات الجيش الكوري الشمالي الذي يبلغ تعداده أكثر من مليون جندي.
وقالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونيهاب"، الاثنين، إن هذه القوات ستضطلع بمهمة حماية البلاد في حال هجوم أميركي يعتمد على القوات الخاصة ويرمي إلى إزالة كيم جونغ أون من السلطة.
وأشارت الوكالة إلى أن السرية مازالت تحيط بهذه القوات، مشيرة إلى اعتقاد أنها استطاعت تنفيذ مهام سرية في كوريا الجنوبية.
واتفق مع ذلك تقرير لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الذي أشار إلى أن الوحدة تحظى بأفضل وجبات طعام في الجيش كما تضم أكثر الجنود حماسة وأشار إلى أن القوات معدة لصد الهجمات الخارجية والاستطلاع وعمليات الاقتحام الجوية والبرية، وفق شبكة "سي. أن. أن".
ويبدو أن ظهور هذه القوات يأتي بمثابة رسالة موجهة لإظهار القوة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي توعد كوريا الشمالية مرارا خلال الأسابيع الاخيرة، وأرسل "قوة هجومية" إلى شبه الجزيرة الكورية.