إلتحقت أحدث فرقاطة في أسطول البحر الأسود الروسي "الأميرال غريغوروفتش" بالمجموعة البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط بدلا عن سفينة الحراسة "سميتليفي" وتجدر الإشارة إلى أن "سميتليفي" أنجزت مهمتها في المجموعة المذكورة وعادت اليوم في 6 مارس إلى القاعدة الرئيسية لأسطول
البحر الأسود الروسي - سيفاستوبول وكانت "سميتليفي" قد غادرت سيفاستوبول يوم 28 أكتوبر من العام الماضي وفي 31 منه شاركت ضمن فعاليات "عام روسيا في اليونان" التي أقيمت في أثينا وبيرايوس تزامنا مع حلول الذكرى السنوية الـ165 لميلاد الأميرة أولغا رومانوفا التي أصبحت ملكة لليونان وكرست حياتها لتعزيز وتطوير العلاقات الروسية اليونانية، وكذلك التقارب الإنساني والدبلوماسي بين البلدين.
وجرت إثر عودة "سميتليفي" من رحلة طويلة الأجل، في سيفاستوبول، مراسم استقبال شارك فيها رئيس هيئة أركان أسطول البحر الأسود الفريق البحري فيكتور لينغ، وقادة تشكيل السفن العائمة، وقدامى المحاربين ورجال الدين.
هذا وتعمل ضمن مجموعة البحر الأبيض المتوسط.، على أساس التناوب، من 10 إلى 20 سفن من أساطيل بحر الشمال، والمحيط الهادئ وبحر البلطيق وأساطيل البحر الأسود.
والجدير بالذكر أن الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش"، قادرة على حمل ما يصل إلى 8 صواريخ كروز، فضلاً عن قدرتها على حمل 36 مجمعاً صاروخياً من طراز زينيت "شتيل 1"، التي تعتبر النسخة البحرية للمجمعات الصاروخية المضادة للطائرات من طراز "بوك".