أبحرت السبت الماضي أكبر وأغلى حاملة طائرات لأول مرة في الولايات المتحدة وفي بحر ولاية فرجينيا وذلك بحسب ما جاء في فيديو بثته قناة Ultimate Military Channel الأمريكية الشهيرة وكان الرئيس «دونالد ترامب» قد زار الحاملة يو أس أس جيرالد فورد قبل أسبوعين حين كانت تتهيأ للإبحار وألقى من على متنها كلمة بالمناسبة
وتعتبر الحاملة الأغلى والأكثر كلفة في التاريخ كما أنها تعتبر أكبر قطعة بحرية صنعها الإنسان حتى الآن
أطلق عليها إسم الرئيس الأمريكي (جيرالد فورد)، الراحل في 2006 بعمر 93 سنة، وبناها في 6 سنوات عدد 5000 عامل وفني يمتهنون صنع السفن بشركة Northrop Grumman الحاملة كلفت 13 مليار دولار، وكانت قد غادرت حوض بناء السفن لتجربة ما فيها من أنظمة وأجهزة ومعدات، قبل أن تبدأ حياتها طوافة بالبحار والمحيطات، خلفا لمن تقاعدت في 2012 م.
أما الحاملة الجديدة USS Gerald R Ford تبلغ سرعتها 566 كم بالساعة وتنقل أفراداً بقوة 4660 بين جنود وطيارين وفنيين جويين، وزنها يزيد عن 100 ألف طن، أي أثقل من 4000 نصب بحجم تمثال الحرية بنيويورك والأهم في (يو أس أس جيرالد فورد) أنها عصية على الرادارات، البحرية والبرية، وهي لا تظهر على شاشة أي متطور منها، بحيث لا يدري المغيرة عليه طائراتها من أين أتت.
ومساحته سطحها 4 هكتارات، وتحتوي مدرجان لإقلاع وهبوط 75 طائرة، وفيها 3 ملايين متر كابلات ومفاعلان نوويان، وهي بعرض 78 وطول 337 متراً، وارتفاع 76 متراً عن الماء، وقادرة على شن غارة جوية كل 6 دقائق، أي 240 يومياً، لأن مدرجيها يستخدمان مقاليع إلكترومغنطيسية لدفع الطائرات حين انطلاقها للتحليق.