سحبت البحرية الأميركية بشكل رسمي حاملة الطائرات “يو أس أس إنتربرايز” (USS Enterprise) من الخدمة في 3 فبراير الجاري، وهي أول حاملة تعمل بالطاقة النووية في العالم، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عدّة وجرى حفل سحب حاملة الطائرات من الخدمة في نيوبورت لبناء السفن في ولاية فيرجينيا لبناء السفن، حيث حضره أفراد الطاقم القدماء
والحاليين والأفراد الذين ساهموا في بناء السفينة للمرة الأولى هذا وأطلق على الحاملة أسماء عدّة وهي معروفة بشكل كبير تحت اسم “بيغ إي” (Big E) حرف الـ”إي” يرمز إلى “إنتربرايز” (E for Enterprise) وهي تعتبر أكبر بارجة حربية في العالم حيث يبلغ طولها 342 متراً
كلّفت الحاملة للمرة الأولى بالقيام بأولى مهامها في 25 نوفمبر1961م وقد تم نشر حاملة Enterprise خلال أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962م وبعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية عام 2001م وتعمل “يو اس اس انتربرايز” بالطاقة النووية، وتستطيع أن تقطع مسافة مليون ميل بحري بدون تجديد وقودها النووي، كما تستطيع أن تحمل 90 طائرة ومروحية.
وكان يخطط لإنشاء 4 سفن أخرى مثل “يو اس اس انتربرايز”. إلا أن هذه الخطة لم يتم تحقيقها بسبب تكلفة باهظة لـ”يو اس اس انتربرايز” بلغت 451 مليون دولار.
وعن مستقبل “يو اس اس انتربرايز” يقال إنها ستخرج من حيز الوجود باستثناء سطحها المجهز لإقلاع وهبوط الطائرات الذي سيتحول إلى نصب تذكاري.
(The Death of the USS Nuclear Aircraft Carrier Enterprise -CVN-65)