مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

ماليزيا | الإستحواذ على طائرات هليكوبتر متوسطة متعددة المهام من طراز ليوناردو AW149 من إيطاليا.

ماليزيا | الإستحواذ على طائرات هليكوبتر متوسطة متعددة المهام من طراز ليوناردو AW149 من إيطاليا.

أعلنت الحكومة الماليزية عن مبادرة كبرى لاستئجار 28 طائرة هليكوبتر متوسطة من طراز AW149 بموجب عقد مع إيطاليا، ممثلة في ليوناردو، بقيمة 3.4 مليار دولار على مدى 15 عامًا. أعلن…

للمزيد

كوريا الجنوبية | شركة هانوا أيروسبيس تعتزم إنتاج المزيد من قاذفات الصواريخ المتعددة من طرازK-239 Chunmoo للجيش الكوري الجنوبي.

كوريا الجنوبية | شركة هانوا أيروسبيس تعتزم إنتاج المزيد من قاذفات الصواريخ المتعددة من طرازK-239 Chunmoo للجيش الكوري الجنوبي.

وفقًا لما أوردته DealSite في 15 نوفمبر 2024، وقعت شركة هانوا أيروسبيس الكورية الجنوبية عقدًا بقيمة 342.3 مليار وون (حوالي 244.852.412,47 دولارًا أمريكيًا) مع إدارة برنامج المشتريات الدفاعية (DAPA) للمرحلة…

للمزيد

رومانيا | التخطيط للإستحواذ على أكثر من 40 مركبة هجومية برمائية من طراز AAV-7A1 أمريكية الصنع.

رومانيا | التخطيط للإستحواذ على أكثر من 40 مركبة هجومية برمائية من طراز AAV-7A1 أمريكية الصنع.

تتقدم القوات المسلحة الرومانية في خططها للحصول على مركبات هجومية برمائية إضافية من طراز AAV-7A1 من الولايات المتحدة. يأتي هذا في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية في يوليو 2023، والذي…

للمزيد

ألمانيا | التعهد بتسليم 4000 قطعة من ذخيرة متسكعة نوع HX-2 Karma إلى أوكرانيا.

ألمانيا | التعهد بتسليم 4000 قطعة من ذخيرة متسكعة نوع HX-2 Karma إلى أوكرانيا.

أعلنت ألمانيا رسميًا عن تعهدها بتسليم 4000 ذخيرة متسكعة لأوكرانيا، مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز قدرات كييف الدفاعية. أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس لصحيفة بيلد في 18 نوفمبر…

للمزيد

تفتقد المكتبات العربية لهذا النوع من الكتب الذي تصنف مادته كمزيج ما بين كتب السياسة والكتب العسكرية وهذا ربما ما يدفع القراء لخوض غمار تجربة قراءته والتعرف عليه وهو في العموم كتاب شيق ومهم كتبه السيد "شون ماكفيت"

زميل المجلس الأطلسي والأستاذ المساعد في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن تحدث فيه حول واقع صناعة المرتزقة ودورهم في ترجيح كفة موازين القوى في العالم وفق المصالح ووفق ما يحصلون عليه من تعاقدات وأموال حتى اصبحوا جيوشا خاصة تحت الطلب وبذلك برزوا كصناعة جديدة في ميدان التنافس الإقتصادي لكن هذه الصناعة تطورت سريعا لتدخل المرتزقة في بؤرة الأحداث لكثير من الدول التي جرت فيها النزاعات المسلحة من حيث فرض الارادة السياسية والمصالح الاقتصادية لمن يدفع لهم.

"صناعة المرتزقة، مجال توسع بشكل هائل في مردوده فمنذ أحداث 11 سبتمبر تسارع نموه الاقتصادي من عشرات الملايين إلى عشرات المليارات من الدولارات فى صورة عقود حربية لكل شيء بدءا من الدعم اللوجستي والبناء والصيانة الى مهام التدريب والقتال"

من هذه النقطة ينطلق كتاب المرتزقة الجدد لـ شون ماكفيت والذى صدرت ترجمته العربية عن مركز الفكر الاستراتيجى للدراسات.

ومن العرض الذى ألحقه موقع المركز نقرأ "فى الوقت ذاته، تظل هناك تساؤلات كبيرة تحتاج إلى إجابات أهمها: لماذا تختار دول قوية مثل الولايات المتحدة أن تعين قوات عسكرية خاصة بعد مضى قرون على حظر تلك القوات؟ وهل تؤدى خصخصة الحرب إلى إحداث تغيير فى طبيعة الأعمال الحربية، وإذا كان الأمر كذلك، فهل يؤثر هذا فى المخرجات الاستراتيجية؟ وما الذى تُنبئ به خصخصة القوات العسكرية فيما يتعلق بالعلاقات الدولية؟

ويحاول الكتاب "المرتزقة الجدد" الإجابة عن هذه التساؤلات ويسلط الضوء على الأسباب، والكيفية التى جعلت مجال الجيوش الخاصة- أو كما يطلق عليه كثيرون جيوش المرتزقة- يعود من جديد فى العصر الحديث، ويقدم فهم أفضل لهذه الصناعة اليوم لمعرفة مزاياها وأخطارها. كما يسلط الضوء على نوعية الشركات العاملة فى هذا المجال، وأماكنها، وعملائها، والعاملين فيها، وطبيعة عملها.

ويعرض أيضاً تعريفات للأنواع المختلفة من شركات الأمن العاملة فى هذه السوق، ويقدم تصنيفا نموذجيا جديدا يساعد على فهم هذه الصناعة.

قدم ماكفيت رؤية يمتزج فيها الجانب الأكاديمي، واستعراض تطور ظاهرة المرتزقة، عبر التاريخ، مع الخبرة العملية المستمدة من فترة عمله كمتعاقد عسكرى بشركة داين كورب الدولية DynCorp International ينطلق ماكفيت فى كتابه من فرضية رئيسية، مفادها أن ملامح النظام الدولى الراهن، والخلفية الفلسفية للنظام الرأسمالى ستعززان فى المستقبل أدوار القطاع الخاص فى المجال العسكرى.

تأسس النظام الدولي الراهن في مجمله علي فكرة السوق الحر، والتي كان من ضمن ما أدت إليه أنها مهدت الطريق لخصخصة الأمن، وبزوغ الشركات العسكرية الخاصة فالدولة في صورتها الحالية لم تعد هي وحدها التي تحتكر استخدام القوة العسكرية. ومن ثم، بدت الشركات العسكرية الخاصة في الكثير من الأحيان أكثر قدرة علي إدارة الحروب، والإسهام في تكوين الجيوش وقد ساعد في التكريس لهذا الدور تنامي حدة التهديدات الأمنية، وتراجع قدرة الدولة منفردة في مواجهة تلك التحديات.

أدوار المرتزقة الجدد:

مرحلة ما بعد الحرب الباردة شهدت ، تعاظم أدوار الشركات العسكرية الخاصة في السنوات الأخيرة التي باتت توفر للمستهلكين مجموعة واسعة من الخدمات العسكرية والأمنية، البعض منها ينحصر في نطاق أعمال الأمن الداخلي، والبعض الآخر يشمل عمليات عسكرية خارجية.

وفي هذا الإطار، يميز ماكفيت بين عناصر المرتزقة التي تنفذ العمليات العسكرية، وتستعرض القوة، والمقاولين العسكريين الذين يضطلعون بمهام تدريب وتطوير قدرات الجيوش والقوات الأمنية وثمة نوع ثالث يتمثل في الشركات التي تقدم الخدمات العامة، علي غرار الخدمات اللوجيستية، والصيانة، والنقل، والبناء، والخدمات غير القتالية الأخري التي لا ترتبط مباشرة بالعمليات القتالية وبالرغم من هذا التمييز، فإن هذا لا ينفي إمكانية التداخل بين النماذج الثلاثة، بحيث تكون الشركة منخرطة في كافة هذه المهام.

ويفترض ماكفيت أن الطلب علي تلك الخدمات العسكرية والأمنية المتنوعة ارتهن بعاملين جوهريين، أولهما: طبيعة الأزمات التي يواجهها المجتمع الدولي، وتعويل الكثير من الفاعلين علي الحلول العسكرية في تسوية المشكلات وتجلي هذا الأمر كثيرا في نمط إدارة الولايات المتحدة لعلاقاتها مع العراق وأفغانستان فقد اتخذت الولايات المتحدة قرارها بغزو كلتا الدولتين

ومع تطورات الحرب في البلدين تزايد اعتماد الولايات المتحدة علي الشركات الخاصة في العمليات العسكرية هناك، خاصة مع الاعتقاد المسيطر علي القيادة الأمريكية آنذاك بأن الشركات العسكرية الخاصة ستساعد الولايات المتحدة في توسيع وجودها العسكري بوتيرة متسارعة وبتكلفة أقل.

ويدلل ماكفيت علي هذا الأمر بالإشارة إلي تعاقد إدارة جورج دبليو بوش مع نصف المقاتلين في العراق من الشركات الخاصة، فيما وصلت نسبتهم في أفغانستان إلى 70٪.

ويرتبط العامل الثاني والأخير بالسمات الذاتية للشركات العسكرية الخاصة، إذ إن هذه الشركات تتسم بدرجة عالية من الاحترافية والانضباط تجعلها تتفوق علي بعض الجيوش النظامية، حيث تتم هيكلة هذه الشركات وتكوينها ككيانات متعددة الجنسيات، مشاركة في النظام المالي العالمي، وهو ما يجعلها مختلفة عن الصورة النمطية التقليدية للمرتزقة في العصور القديمة كما أن هذه الشركات تقدم للدول بديلًا عسكريا ذا تكلفة أقل (مقارنة بالجيوش النظامية)، وهو ما يرجعه ماكفيت إلى حرية تلك الشركات في الابتكار، والقدرة علي التطوير في غضون وقت قصير، فضلا عن تحررها من الجمود البيروقراطي الذي تعانيه بعض الدول.

تجارب دولية:

يستدعي ماكفيت تجربتي ليبيريا والصومال للتدليل علي الدور الذي تقوم به الشركات العسكرية الخاصة. فعقب انتهاء الحرب الليبيرية الثانية عام 2003، استعانت الولايات المتحدة بالقطاع الخاص لتأسيس جيش وطني لليبيريا يتسم بدرجة من الكفاءة، وعدم الانخراط في الصراعات، وتم اختيار شركة “داين كورب” لإعادة تأسيس الجيش الوطني الليبيري. حيث ذكر الكاتب أن “الشركة كانت المصمم الرئيسي لبرنامج تأسيس الجيش” ويضيف أن “هذا القرار كان بمنزلة أول مرة خلال مئتي عام تستأجر فيها دولة ذات سيادة شركة مقاولات خاصة لتكوين القوات المسلحة لدولة أخري ذات سيادة”.

ويشير ماكفيت إلى أن البرنامج أثبت نجاحه بدرجة كبيرة في تكوين جيش يحافظ علي السلام والاستقرار الداخلي وقد أسهم في نجاح هذا البرنامج الإجراءات التي اتخذتها الشركة، ومن ضمنها الضغط علي الحكومة الليبيرية لإصدار أمر تنفيذي بتسريح الجيش القديم، والتأكد من عدم اشتراك المجندين الجدد في أي انتهاكات لحقوق الإنسان في الماضي، بالإضافة إلى إدراج التربية المدنية بجانب التدريب الأساسي في البرنامج.

وعلي النقيض من هذه التجربة، تبدو التجربة الصومالية، التي تعرضت للكثير من الإخفاقات، حيث لعبت الشركات العسكرية دورا في التكريس للفوضي هناك.

فعقب انسحاب قوات حفظ السلام من الصومال في عام 1995، تداخل في المعادلة الأمنية الكثير من الفاعلين، لاسيما مع غياب فكرة الدولة، وبالتالي لم يكن من الممكن تشكيل جيش وطني موحد (علي غرار ليبيريا). ومن ثم، وجدنا أن إقليمي صوماليلاند وبونتلاند يتعاقدان مع شركات أمن خاصة للمساعدة في مواجهة عمليات القرصنة كما تعاقدت الحكومة المركزية الضعيفة مع شركات عسكرية وَّردت الأسلحة والمعدات العسكرية إلى داخل الصومال، فيما استأجرت الإدارة الأمريكية -بحسب ماكفيت- شركة “داين كورب” لتدريب وتسليح قوات حفظ السلام من أوغندا وبوروندي، ونشرها في الصومال.

تلك الحالة الفوضوية التي عاناها الصومال، ومن بعده العراق، والجرائم التي تورطت فيها شركة “بلاك ووتر” هناك، أثارت الإشكاليات التي يمكن أن تؤدي إليها الشركات العسكرية الخاصة إذ إن إنخرط تلك الشركات في الصراعات يفضي إلى تعاظم معدلات العنف، وتنامي اعتماد الحكومات علي نمط الحروب بالوكالة في التفاعل مع السياقات السياسية، وبالتبعية المزيد من الفوضوية داخل النظام الدولي بصورة قد تجتر معها مشاهد العصور الوسطي (أو ما يطلق عليها ماكفيت العصور الوسطي الجديدة)، عندما “كان المحاربون الخاصون هم من يقرر نتائج الصراعات”. وهكذا، سيصبح التحدي الرئيسي للدول هو التعاطي مع تحدي الشركات العسكرية الخاصة، عبر إيجاد صيغة مواتية تقلل من مخاطر أنشطة تلك الشركات، وتتيح الاستفادة منها، خاصة فيما يتعلق بدور المقاولين العسكريين في تكوين الجيوش بدلا من قيادتها.

الكتاب من منشورات:  مطبعة جامعة أكسفورد ، 2014م

والنسخة المترجمة للعربية من منشورات : مركز الفكر الإستراتيجي للدراسات 2018م

الكتاب ترجمه على اللغة العربية نخبة من الأساتذة لدى مركز الفكر الإستراتيجي للدراسات.

رابط تحميل الكتاب :

https://www.kutub-pdf.net/downloading/1BAjex.html

Pin It

تقييم المستخدم: 5 / 5

Star ActiveStar ActiveStar ActiveStar ActiveStar Active
 

المتواجدون بالموقع

1730 زائر، و2 أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

رابط الصفحة المنوعة facebook

 

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد