حق العسكرين في التصويت بين القبول والرفض
عانت كل شرائح الشعب الليبي بما فيها شريحة المؤسسة العسكرية من الظلم والاستبداد طيلة حكم النظام السابق، لقد عانت المؤسسة العسكرية من سياسة التجهيل الممنهج، فقد حُرم العسكريون من مواصلة دراستهم ومن المشاركة في الحياة السياسية بأي شكل من الأشكال لإدراك النظام السابق أنه من السهل أن توجه وتضلل شخصاً جاهلاً، ولكن من الصعب أن توجه وتضلل شخصاً متعلماً وواعياً، وهذه السياسة نجحت إلى حد كبير في تضليل شريحة كبيرة من الشعب الليبي أثناء أحداث 17 من فبراير، فقد صدق الكثيرون ما كان يقوله النظام، الأمر الذي قسم الليبين ما بين مؤيد ومعارض له.