لقد بدأ الكيان الصهيوني يركز على تصدير المعدات ذات التكنولوجيا المتقدمة، وذات المنشأ الأمريكي، والتي تعتبر شديدة الاحتياج في مناطق التوتر والنزاعات في العالم، ومن أهم هذه المعدات نظام رادار الإنذار المبكر المحمول جواً (FALCON)،
خاصة في كل من الهند والصين، حيث باع العدو الصهيوني إلى الهند ثلاثة أنظمة (FALCON) بعقد قيمته 1.1 مليار دولار امريكي، ولا تزال المفاوضات جارية مع الصين لعقد صفقه حوالى 2 مليار دولار امريكي.كما يتم تصدير طائرات بدون طيار إلى كثير من دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة بأفرع قواتها المسلحة الثلاثة البحرية والجوية والبرية، ويعتبر نظام الصاروخ (ARO/ HATES) المضاد للصواريخ من أبرز المعدات الحديثة التى يتم تصديرها إلى تركيا والهند وغيرهما من الدول، حيث يبلغ حجم صفقة الصواريخ ARO للهند 2.5 مليار دولار امريكي، في ذات الوقت الذي يتم فيه تصدير تكنولوجيا الأقمارالصناعية التجسسية من طراز (OFEK)، وذخائرها الذكية من الصواريخ المواجهه جو/ جو، جو/ أرض، ومقذوفات مدفعية موجهة، وزوارق الصواريخ (RESHEF)، كما يجري تطوير المقاتلات الهندية ذات الأصل الروسي MEG-21 وتحديثها بأنظمة توجيه رادارات وأنظمة اتصالات ، هذا بالإضافة لتحديث المقاتلات التركية F-4 ، والدبابات التركية MA-60 ذات الأصل الأمريكي.
منتجات الصناعات العسكرية
ان أبرز منتجات الصناعية الحربية التي يعتمد عليها الكيان الصهيوني :
أ - الأسلحة الصغيرة والخفيفة: البنادق الآلية (GLEL)، والرشاش القصير (AOZE)، والرشاشات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بأنواعها وذخائرها، وتبيعها لمعظم دول العالم.
ب - المدرعات: من اهم الدبابات الدبابة (MERKAFA 1، 2، 3، 4)، وتحديث الدبابات الروسية المتقادمة، وتصنيع العربة المدرعة (RAGHE) والعربة المدرعة (CHAOT)، وتطوير العربة المدرعة الأمريكية م- 113 بتسليحها بصواريخ مضادة للدبابات، واستخدام دروع المواد المركبة والدروع الفعالة والدروع (شوبهام).
جـ - المدفعية: تقوم بتصنيع وتطوير المدافع 105مم و155 مم المجرورة وذاتية الحركة، وأيضاً المدافع 105 مم و 120 مم الخاصة بالدبابات، بالإضافة للهاونات 81مم، 120مم، 160مم (SOLATM)، ومهاجمات الصواريخ المتحركة متعددة المواسير ZIEF-MAR 290مم و LAR 160مم و MAR 350مم.
كما تقوم بتصنيع وإنتاج الذخائر التقليدية والحاملة لألغام وقنبيلات مضادة للدبابات وعنقودية وفوسفورية موجهة ذاتياً، مع تصنيع أنظمة إدارة النيران الآلية الخاصة بها مثل الرادارات ووحدات التحديد بالصوت والطائرات بدون طيار.
د - الأسلحة المضادة للدبابات: الصاروخ الأمريكي المضاد للدبابات TOW بأنواعه، والصاروخ (DRAGON) والصاروخ (ماباث)، والصاروخ (لاهات) وجميعها من الجيل الثاني الموجه بالليزر. أما الأسلحة المضادة للدبابات غير الموجهة فتنتج (إسرائيل) القواذف عديمة الارتداد 82مم، 90مم، 106مم، والصاروخ B-300 .
هـ - الطائرات: تصنع (معنا أنواع) المقاتلة (كفير) نقلاً عن تكنولوجيا (ميراج) الفرنسية، كما أكملت إنتاج نموذجين من المقاتلة (لاقى) في التسعينيات نقلاً عن التكنولوجيا الأمريكية في المقاتلة (ف - 16)، ثم أوقفت المشروع للتكلفة العالية، وأجرت مؤسسة الصناعات الجوية تحديثاً للمقاتلة الأمريكية شماي هوك، والمقاتلة (فانتوم) إلى (فانتوم 2000)، كما أدخلت تعديلات على المقاتلة (F-16D) هذا بالإضافة إلى انتاج طائرات تدريب (فوجاماجستر)، و((Sea Scan Gambit)).
و - الطائرات بدون طيار: يتم أنتاج طرازات متعددة ذات استخدامات متنوعة، بدءاً بالاستطلاع وإدارة النيران، وانتهاءً باستخدامها كأسلحة خمد بتحويلها إلى طائرات متفجرة في الأهداف، وبتسليحها بصواريخ مضادة للدبابات، حيث يتم تشغيلها وتوجيهها نحو أهدافها من محطات أرضية، ومن الطرازات التي تنتجها (إسرائيل) ونجحت في تسويقها (ماستيق)، (سكاوت)، (بايونير)، (كادار)، وأخيراً طائرة بدون طيار (بي. بي. إل. آي) التي تقوم بمهام اعتراض الصواريخ البالستية المعادية في الجو، و(هرمس - 450)،هانتر)، (هاربي)، (فايربي)
ز - الذخائر الجوية:
تنتج في إطار القنابل الموجهة: القنبلة (عوفر) بتوجيه حراري، والقنبلة (بيراميدز) بتوجيه تليفزيوني، والقنبلة (جيولتيني) بتوجيه حراري، وبالليزر، والنظام (يوريل فيست) نقلاً عن الصاروخ الأمريكي جو/ أرض (شرايك)، والصواريخ جو/ جو طرازات (شفرير)، و(يايثون) طرازات من 1 - 5، والصواريخ جو/ أرض (لوز - 1، 2)، (وول آي)، (مافريك بوب آي)، (هيل فاير)، والصواريخ جو/ سطح (جابرائيل) ماركة 3، 4، SS، وقد أدخلت على هذه الذخائر الجوية أنظمة التوجيه بالقمر الصناعي الكوني (GPS) نقلاً عن الولايات المتحدة (JDAM) للهجوم المشترك المباشر.
ح - الصواريخ البالستية: طورت إسرائيل الصواريخ البالستية الفرنسية MD-620، MD- 660، وأنتجت منها طرازات (أريحا - 1. 2. 3 ) والتي وصل مدى الأخيرة 2700كم، كما الصواريخ عابرة القارات (شافيت) 4500 كم الذي أطلق أقمارها الصناعية من طراز (أوفيك)، وهي قادرة على حمل رؤوس تقليدية وفوق تقليدية حتى زنة 1000كم، ولهذه الصواريخ قواذف ثابتة ومتحركة.
ط - الصواريخ الجوالة (كروز): بتصريح من الولايات المتحدة يتم أنتاج الصاروخ كروز (هاربون) الذي تسلح به غواصاتها الألمانية من طراز (دولفيتي)، وتتفاوض أيضاً للحصول على الصاروخ كروز (هاربون AGM-84 ) وحق تصنيعه.
ي - أسلحة الدفاع الجوي الأرضية: المدافع والرشاشات المضادة والطائرات أعيرة 20مم، 40مم، 35مم، 30مم، والصاروخ أرض/ جو قصير المدى (باراك)، كما أدخلت تحسينات على الصواريخ أرض/ جو (هوك)، و(شابراك).
ك - الدفاع المضاد للصواريخ: اهتمت المؤسسة بتطوير وسائل متعددة للدفاع ضد الصواريخ البالستية العربية، وذلك في إطار الخطة (حوما) شملت الصواريخ (حيتس/ أرو/ السهم) بالتعاون مع الولايات المتحدة، وأسلحة الطاقة الحركية (K. E. W) العاملة بالطاقة الكهرومغناطيسية وأسلحة الطاقة الإشعاعية الموجهة (بالليزر إكس) (D. E. W)، بالإضافة لنظام الليزر عالى الطاقة (THEL) لأغراض الصواريخ قصيرة المدى.
ل - الأسلحة البحرية: أنتجت لنشات الصواريخ (عاليا، سعر، إشيف) المزودة بالصواريخ (هاربون، جزئيل، ومدافع 76مم)، وزوارق الدورية السريعة (دفورا، سوبر دفورا، ناشال، دوب كات، كاترمان)، وصواريخ سطح/ سطح (جبرائيل 1، 2، 3).
م - معدات الاتصالات: تنتج العدو الصهيوني أجهزة الاتصال بالتردد العالي (HF) والعالي جداً (VHF) وفوق العالي (UHF)، والاتصال بالموجات الملمترية، والرسائل الشفرية، متعدد القنوات.
ن - الرادارات: و تنتج منها رادارات المقاتلات (EL/ M-2001)، والمحمولة جواً (ELM 2035) والرادارات البحرية (EL/ M-2200)، والرادارات البرية (EL/ M2121) بعيدة المدى، ونظام الإنذار المبكر الجوي (فالكون)، والذي تم تصديره لكل من الصين والهند.
س - الإلكترو بصريات: تنتج معدات الرؤية الليلية، سواء بتكثيف الضوء، أو بالاستشعار الحراري، وكذلك وحدات الليزر لقياس المسافات بالألياف الضوئية، وأجهزة نقل صور الفيديو من مصادر مراقبة أرضية وجوية وطائرات بدون طيار، بالإضافة لمعدات استقبال المعلومات من الطائرات بدون طيار.
ع - الحرب الإلكترونية: تتمثل في أجهزة التنصت اللاسلكي للترددات العالية جداً، وأجهزة قياس محددات الإرسال، والاستطلاع اللاسلكي، والإعاقة ضد نظم الاتصال التكتيكية، بالإضافة لأجهزة الاستطلاع والإعاقة الرادارية الإيجابية والسلبية ضد الصواريخ الموجهة والرادارات، وذلك من محطات أرضية أو من طائرات خاصة مجهزة مثل الطائرة (أراقا).
ف - في مجال المهندسين: يتم أنتاج جميع أنواع التحصينات، والجسور الميكانيكية سريعة التجهيز، وأجهزة كشف الألغام، وإنتاج الألغام المضادة للأفراد والدبابات بأنواعها، وجرافات ودقاقات إزالة الألغام، وأنظمة فتح الثغرات المحمولة، وأحبال المفرقعات، وطوربيدات البنجالور، والشراك الخداعية، بالإضافة لتصنيع معدات النجدة.
ص - في مجال الأسلحة النووية: ينتج مفاعل ديمونة البلوتونيوم - 239، واليورانيوم المخصب - 235، وقد تمكنت العدو بواسطة البلوتونيوم أن تصنع أكثر من 250 سلاحاً نووياً (قنابل طائرات ورؤوس صواريخ وقذائف مدفعية) استراتيجية وتكتيكية، انشطارية واندماجية ونيترونية، كما أجرت عدة تجارب نووية بعضها في النقب والآخر في جنوب أفريقيا والهند.
ق - في مجال الأسلحة الكيماوية: تصنع جميع أنواع غازات الحرب مثل المضادة للأعصاب (زارين،VX ) ومهيجات الجلد (فوسجيتي، مطرد)، بالإضافة لغازات مهيجة للرئة، وسموم الدم، والمسيلة للدموع، والمواد الحارقة مثل النابالم، والسموم الفطرية (التركسينات)، والغازات المتحدة، وتغليظ بعض الغازات شبه المتحدة لزيادة مدة استمرارها، والغازات الثنائية، كما تصنع العدو الصهيوني جميع مهمات الوقاية وأجهزة الاستطلاع الكيماوي الإشعاعي.
ر - أسلحة الحرب البيولوجية: وتصنع في مصنع (نيس زيونا) نوعيات مختلفة من أسلحة الحرب البيولوجية مثل الأراضي الفطرية، والبكتيرية (الجمرة الخبيثة)، والفيروسية (الحمى الصفراء، والجدري، وأمراض الركتسيا (التيفوس.
ش - أسلحة التفجير الحجمي: يصنع الكيان الصهيوني أسلحة التفجير الحجمي التي تولد موجات ضغط تصل إلى 4540 ضغط جوي، وتفجيرها في الجو، مثل القنبلة CBU- 55، CBU, 72، والقنبلة 3LU-95، والتي تعتمد على تفجير الغازات (أكسيد الإثيلين، وأكسيد البروبيلين).
ت - الأقمار الصناعية: صنعت (إسرائيل)، وأطلقت إلى الفضاء عدة نوعيات من الأقمار الصناعية، منها سلسلة أقمار التجسس (أوفيك 1 - 5)، و(إيروس)، وأقمار الاتصالات (عاموس 1 - 3)، وأقمار الأرصاد الجوية.
أنشطة الصناعات الحربية تنتج المصانع الحربية أكثر من 600 نوع من المنتجات العسكرية التي يتم تصديرها إلى الأسواق الخارجية، وتشمل هذه المنتجات الأسلحة الصغيرة والخفيفة والثقيلة بأنواعها، ومختلف أنواع الذخائر، وعشرات الأنواع من المواد المتفجرة، والأسلحة الصاروخية، والطائرات المأهولة وغير المأهولة، ومركبات القتال بأنواعها، وأجهزة ومعدات الاستطلاع وإدارة النيران والقيادة والسيطرة لجميع أفرع القوات المسلحة بمستوياتها والتعبوية والاستراتيجية، ورادارات الكشف والإنذار الجوية والأرضية، وأقمار التجسس بأنواعها، والمعدات والمهمات المساعدة في كافة المجالات.ولقد ساعدت المؤسسات البحثية والعلمية المنتشرة في الكيان الصهيوني، والمقامة منذ نشأتها على تطوير الصناعة الحديثة ، وتلبية متطلباتها في المجال البحثي، ومنها (معهد وايزمان) المتخصص في دراسة الكيمياء العضوية والأحياء الجرثومية والفيزياء النووية، والرياضة التطبيقية، والإلكترونات والكيمياء الحيوية، ومعهد التخنيون الذي يعالج بحوث هندسة الطيران والكهرباء والميكانيكا والفيزياء النووية، والجامعة العبرية المهتمة أساساً بأبحاث الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والعلوم الطبيعية، هذا إلى جانب أنشطة مراكز البحوث والتطوير المتواجدة في داخل أفرع القوات المسلحة ومؤسسات وشركات الصناعة الحربية.ولقد اتبعت الصناعة الحربية منذ نشأتها عدة أساليب لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، أبرزها الاهتمام بالصيانة والإصلاح، التحديث بإضافة تكنولوجيا جديدة لأسلحة قديمة، وإضافة تكنولوجيا جديدة لأسلحة حديثة، والهندسة العكسية، والتكنولوجيا المزدوجة، وإنتاج أسلحة جديدة بتكنولوجيا ليست جديدة، وقد استهدفت هذه الأساليب إطالة العمر الفني للسلاح والمعدات، وتغيير الأسلوب الذي أنتجت من أجله، وإدخال أنواع جديدة في الخدمة، ورفع كفاءة الأسلحة والمعدات، وزيادة المهام المكلفة بها، بالإضافة لتلبية متطلبات التسويق في الخارج، وقد ساعدت أنشطة التجسس العلمي التي مارستها أجهزة المخابرات - لاسيما الموساد - في دفع عجلة الصناعة الحديثة خطوات واسعة للأمام، حيث أمكنها أن تحصل على تصميمات لأسلحة ومعدات حديثة ومتقدمة تكنولوجياً من دول عظمى مثل: الولايات المتحدة وفرنسا، كانت أبرز الأمثلة على ذلك قضية الجاسوس جوناثان بولارد في أمريكا عام 1988، وسرقة تصميمات المقاتلة الفرنسية ميراج من سويسرا عام 1967، وسرقات اليورانيوم المخصب من ولاية بنسلفانيا عام 1960، وتهريب أجهزة تفجير نووية من الولايات المتحدة عام 1985، وتهريب تكنولوجيا القنابل العنقودية ونظام استطلاع جوي وكاميرا إلكترونية عام 1986 من الولايات المتحدة، هذا رغم ما تتيحه اتفاقات التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة من إمكانية نقل التكنولوجيا إلى الكيان الصهيوني.
ومن اهم المؤسسات العسكرية الصهيوني :
أ - مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)
تأسست عام 1945 لصيانة وإصلاح الطائرات المدنية والعسكرية، وهى مملوكة للدولة، وتعتبر اليوم من أضخم المجمعات الصناعية على الإطلاق، حيث يعمل بها أكثر من 25000 عامل، وتقوم بتصدير 60% من منتجاتها للخارج والباقي لصالح المؤسسة العسكرية، ويبلغ متوسط دخلها السنوي 1 - 2 مليار دولار، وقد أنتجت المقاتلات (كفير)، (لافي) (فانتوم 2000) والطائرات المروحية مثل (وست وند)، أما قسم الإلكترونيات فيضم عدة شركات منها (ألفا) المتخصصة في صناعة الرادارات، بالإضافة للشركات (تامام)، (م. ب. ت)، (م. ل. م)، والتي تنتج مجموعة متنوعة من الرادارات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، ونظم القيادة والسيطرة للصواريخ (جبرائيل) البحرية، ومعظم توجيه الصواريخ جو/ جو.
ب - مؤسسة الصناعات العسكرية (IMI)
من أقدم مؤسسات الصناعة الحربية في الكيان الصهيوني وتتبع وزارة الدفاع، وبدأت أعمالها بتصنيع الأسلحة الصغيرة والذخائر الخاصة بها، ويعمل بها اليوم أكثر من 15000 عامل، وتبلغ قيمة مبيعاتها في السنوات الأخيرة ما بين 800 - 1000 مليون دولار، منها 40% مخصص للتصدير، ويتنوع إنتاجها ليشمل بجانب الأسلحة الصغيرة، الأسلحة الثقيلة مثل الدبابة (ميركافا)، والمدافع 105مم بأنواعها، والعربات المدرعة، والقذائف الصاروخية، والمدافع المضادة للطائرات، ومعظم أنواع الذخائر والألغام، وأجزاء من نظم الصواريخ جو/ جو، والقنابل الارتجاجية، مواد الحرب الكيماوية، والمواد المتفجرة بأنواعها.
جـ - مؤسسة رافائيل (RAFAEL)
تعرف بأنها (هيئة تطوير الوسائل الحربية)، وتتبع وزارة الدفاع، وهدفها الرئيس البحث وتطوير وسائل قتالية جديدة اعتماداً على التكنولوجيا المتقدمة، ووضع الخطط والبرامج المختلفة الخاصة بتطوير وسائل وتقنيات تبرز الحاجة إليها، إما بالتصميم المحلي أو الحصول على رخصة بها من الخارج، كما تصنع ما تقوم بتصميمه وتطويره من أسلحة ومعدات، وأبرزها الصواريخ الموجهة، ومعدات التوجيه والتصويب، والحاسبات الإلكترونية، وأجهزة قياس المسافات الإلكترونية، وقد قامت بتصنيع صواريخ أرض/ أرض، أرض/ جو (مثل شافيت - 2)، ونظم توجيه، ونظم حرب إلكترونية، ووسائل حرب إلكترونية مضادة، وقنابل ذكية، ويبلغ عدد العاملين فيها نحو 6000 عامل، وتبلغ قيمة منتجاتها حوالي 500 - 800 مليون دولار.
د - شركة أحواض السفن (ISL)
شركة حكومية مركزها حيفا، يعمل بها نحو 1000 عامل، تمارس أنشطة عسكرية ومدنية في مجال بناء السفن بأنواعها، وقد قامت بإنتاج لنشات الصواريخ، وسفن إنزال الدبابات، وزوارق الدورية السريعة، والصواريخ سطح/ سطح (جبرائيل) وتصدر منها ما قيمته 500 مليون دولار سنوياً، وتقوم ببناء زوارق صواريخ (ويشيف) لصالح الهند.
هـ - شركة سولتام (SOLTAM)
إحدى شركات مجمع (كور KOOR) الصناعي التابع للهستدروت - اتحاد العمال - وتنتج الهاونات بأنواعها وذخيرتها، وذلك بالتعاون مع شركة (تابيلا) في فنلندا، وقد بدأت في سبعينيات القرن الماضي إنتاج المدافع 155مم، وبلغت صادراتها منه عام 1979 ما قيمته حوالي 60 مليون دولار، كما تنتج ذخائر هذا المدفع بأنواعها.
و - شركة تاديران (TADIRAN)
ملكيتها مشتركة بين وزارة الدفاع ومجمع (كور)، وتنتج البطاريات الجافة، والأجهزة اللاسلكية، والصناعات الإلكترونية مثل الحاسبات وأجهزة الاتصال ومعدات التشويش، والطائرات بدون طيار لمهام الاستطلاع والقيادة والسيطرة، بالإضافة لمنتجات تخدم القطاع المدني.
ز - شركة بيت شيمش (Bet- Shemsh)
وملكيتها مشتركة بين الدولة ورجل أعمال فرنسي يملك شركة فرنسية لإنتاج المحركات النفاثة الخاصة بالطائرات (فوجاماستر)، (كفير فانتوم - 4)، ومحرك المروحية (سوبر فريلون).
ح - شركة إيلوب (ELOP)
متفرعة من شركة (تاديران)، وتنتج المعدات ذات التكنولوجيا المتقدمة مثل نظم الرؤية الليلية السلبية، ومحددات الاتجاه، ومحددات المدى، ونظم المراقبة البعيدة.
ط - شركة اليسرائيل (AEL- ISRAEL)
يشترك في ملكيتها شركة (تاديران) وبعض المستثمرين الأمريكيين، وتنحصر أعمالها في إنتاج أجهزة ومعدات الاتصالات، والحاسبات العامة الرقمية.ي - شركة البيت (ELBIT)
تملكها شركة (ديسكاونت انفستمنت)، وتنتج أجهزة الاتصال اللاسلكية، والحاسبات الإلكترونية (كمبيوترز)، ونظم الشفرة المتخصصة، وأجهزة التصويب للطائرات والدبابات.