ذكرت المجلة الأمريكية ناشونال إنترست إن وزارة الدفاع الروسية تهدف إلى إنشاء قاذفة إستراتيجية شبحية من الجيل السادس وأضافت المجلة بأن الجانب الأكثر لفتاً للنظر في “باك دا” هو مدى قرب وقت دخولها الخدمة ومن المتوقع أن يظهر أول نموذج في
2021 – 2022 و من المخطط أن تكون أول رحلة في 2025 – 2026، و سوف تبدأ التسليم الكمي في 2028 – 2029.
وتجدر الاشارة الى ان القاذفة هي مشروع جديد تماما مع حلول مفاهيمية جديدة إن احتمال ظهورها على رادارات العدو منخفض بشكل كبير ، ولها قدرات قتالية واسعة والميزة الرئيسية في “باك دا” هي تقنية التخفي وليس السرعة الأسرع من الصوت.
وسيتم تزويد القاذفة الروسية الجديدة بصواريخ يصل مداها إلى 7000 كيلو متر بالإضافة إلى ذلك ، ستكون هذه الصواريخ قادرة على تحليل حالة الهواء و الرادار. ومن المفترض أنها أيضا قادرة على تغيير الاهداف أثناء الطيران و تعديل مسارها بشكل مستقل لتجنب الرادارات ومن المؤكد أن سلاحا كهذا يقع في حجرة الأسلحة الداخلية لـ “باك دا”.
يشار إلى أنه من غير المرجح أن تحل القاذفة الجديدة محل تو-160 و تو-22 إم3 المحدثة ، التي تم تزويدهما بإلكترونيات طيران و أسلحة جديدة وستزود المقاتلات الروسية الواعدة من الجيل السادس بأجهزة الحماية الليزرية التي ستحرق رؤوس التوجيه الذاتي المنصوبة في الصواريخ المعادية.
وقال رئيس شركة “التكنولوجيا اللاسلكية الإلكترونية” الروسية ، بأن خبراء شركته يعملون حاليا على تصميم مثل هذه الأنظمة الواعدة التى “ستحرق” بحسب قوله “عيون الصواريخ التي تنظر إلينا”.
و أوضح ميخييف أن أنظمة الحماية الليزرية صارت تنصب في الطائرات والمروحيات الحديثة إلا أن الحديث يدور الآن حول تزويد طائراتنا بأسلحة الليزر الهجومية.
و قال ميخييف، “ يعمل خبراؤنا الآن على تصميم رادار لاسلكي فوتوني لمقاتلات الجيل السادس، من شأنه أن يحل مكان الرادارات التي تزود بها مقاتلات سو 57 (تي 50) وسيتعامل مع إشارات التردد العالي التى تنعكس من الهدف”.
يشار إلى أن مقاتلات الجيل السادس ستصنع كطائرات مأهولة و غير مأهولة (بدون طيار) على حد سواء.
يذكر أن الشركة الروسية “التكنولوجيا اللاسلكية الإلكترونية” تولت تصنيع نظام “بريزيدنت أس” الذي يتضمن أيضا راداراً ليزرياً من شأنه حجب وسائل الدفاع و الصواريخ المعادية المضادة للطائرات وقد تم تزويد بعض الطائرات و المروحيات العسكرية و المدنية الروسية بهذا النظام.