تختبر الصين طائرة درون صغيرة لأغراض التجسس وذلك أملا في المساعدة على التحكم بمنطقة من الغلاف الجوي معروفة باسم "منطقة الموت-near space""وتبدأ تلك المنطقة من مسافة 20 كلم فوق مستوى سطح البحر، حيث تعتبر منطقة الموت لطائرات الدرون، لأن طبقة الهواء الرقيقة تجعل من الصعب
تشغيل محركات الرفع وفي الوقت نفسه، فإن درجات الحرارة المنخفضة للغاية في المنطقة، تؤدي إلى فشل المكونات الإلكترونية للآليات.
وتأمل الصين في مكافحة الآثار السلبية للمنطقة، عبر تقليل عدد المكونات الإلكترونية في طائرات الدرون الجديدة وخلال الشهر الماضي، نجحت الصين في اختبار طائرة تجريبية على ارتفاع 25 كلم، بحسب ما أوردته صحيفة South China Morning
ولم يكن لدى طائرات الدرون المختبرة محرك طاقة، وبدلا من ذلك، تنزلق عبر الهواء نحو الوجهات المحددة، كما لم تُزود بالكاميرات.
وقال يانغ يان تشو، أحد كبار علماء المشروع: "لقد أُطلقت الطائرات كالرصاص"، وحلقت طائرات الدرون بعد ذلك نحو أهدافها، على بعد أكثر من 100 كلم مع تعديل الارتفاع تلقائيا.
وعلاوة على ذلك، تم الكشف عن أثر ضئيل لوجود الدرون عبر الرادار، نظرا لصغر حجمها.
وفي الوقت الذي تكلف فيه طائرات الدرون الموجودة في الفضاء القريب، مثل الطائرات أمريكية الصنع MQ-9 Reaper والصينية Caihong 5، ملايين الدولارات لإنتاجها ويمكن أن تصل إلى ارتفاعات تبلغ حوالي 10 كلم فقط، فإن هذه النماذج الجديدة ستكلف مبالغ أقل نسبيا