بعد إعلان موسكو أن مدى عمل منظومات "إس-300" و"إس-400" قد "يشكل مفاجأة لجميع الأجسام الطائرة المجهولة"، أكدت واشنطن أنها ستواصل اتخاذ كل الإجراءات لضمان أمن طياريها كشفت مجلة "ناشيونال إنترست" أن القوات البحرية الأمريكية ستحصل على منظومات "NGJ" للحرب الإلكترونية التي من شأنها التعامل مع منظومات "إس-300" و"إس-400" الروسية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذه المنظومات ستستخدم اعتبارا من العام 2021، بدلا من أجهزة التشويش من طراز "ALQ-99"، المعتمدة حاليا في طائرات "EA-18G" الخاصة بشن حرب إلكترونية.
ونقلت الصحيفة عن الضابط في البحرية الأمريكية إرنست ويلسون قوله إن القرار بإطلاق تصميم منظومات جديدة لشن الحرب الإلكترونية ناجم عن التخلف التكنولوجي للأجهزة الأمريكية القديمة التي لا تستطيع الرد على التهديدات الإلكترونية والتعامل مع الرادارات الحديثة.
وأوضح ويلسون: "منظومات جديدة للدفاع الجوي، مثل بطاريات إس-300 وإس-400 الروسية الصنع قادرة على رصد طائرات الشبح من مسافات طويلة وعلى مختلف الترددات... حيث تمثل رادارات "أفار" (الروسية) مشاكل كبيرة (بالنسبة للقوات الأمريكية)، لكن الأجهزة الجديدة لشن حرب إلكترونية ستتيح لنا الاقتراب من وتيرة تطورها".