إنطلقت اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول تدريبات قيادة وأركان فرقة قوات الصواريخ الاستراتيجية المرابطة في الغرب الروسي وذلك في إطار اختبار الجهوزية القتالية.
وسوف تتدرب طواقم العسكريين على اختبار الصواريخ الاستراتيجية بين حقول تدريبية منتشرة على مساحة 5,3 ألف كم مربع بين مقاطعتي تفير وإركوتسك.
وتتزامن التدريبات مع دخول 9 أفواج أخرى من الصواريخ الاستراتيجية من أنواع "توبول" و"توبول-ام" و"يارس" في مهمة مناوبة، فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات ستجري بمشاركة 400 آلية ثقيلة.
وتهدف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية من وراء هذه المناورات، التدرب على الارتقاء بمستوى الجهوزية القتالية للطواقم الصاروخية والعسكريين، والتدرب على مكافحة المجموعات التخريبية المعادية المفترضة، وحماية القوات الصديقة من قذائف أسلحة ذكية لللعدو، وإتقان القتال في ظروف الحرب الإلكترونية والتشويش النشط في مواقع الحشود العسكرية الصديقة.
وتخطط القيادة العسكرية الروسية لإشراك طائرات حربية تابعة للمنطقة العسكرية الغربية في هذه المناورات على نطاق واسع، بما فيها طائرات استطلاع من نوع "سو 24 أم بي" للتدرب على تنسيق العمل القتالي بين مختلف صنوف القوات المسلحة وتشكيلاتها.
.be