أعلنت مجموعة تيكسترون، آخر مصنّع أمريكي للقنابل العنقودية، أنها قررت وقف تصنيع هذه الاسلحة المحظورة في دول عديدة، في قرار رحبت به المنظمات الحقوقية الساعية منذ سنوات لوقف انتاج هذه الاسلحة في العالم اجمع.
وقالت تيكسترون في مذكرة سلمتها لشرطة البورصة الاميركية «سيك» ان «المناخ السياسي الراهن يجعل من الصعب» الحصول على التراخيص اللازمة لتصدير القنابل العنقودية، معللة بذلك قرارها التوقف عن انتاج هذه الاسلحة.
وكانت الادارة الاميركية قررت في نهاية ايار/مايو وقف تصدير القنابل العنقودية التي تنتجها تيكسترون إلى السعودية، وذلك نتيجة للضغوط التي تعرضت لها من قبل منظمات حقوقية واعضاء في الكونغرس اتهموا الرياض باستخدام هذه الاسلحة في اليمن.
ورحبت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان التي تكافح هذه الاسلحة منذ امد بعيد بقرار تيكسترون، معتبرة اياه «قرارا مهما للغاية. انه يقرب الولايات المتحدة» من المصادقة على معاهدة حظر الاسلحة العنقودية ولا تزال 16 دولة مدرجة في لائحة البلدان المنتجة للقنابل العنقودية، ومنها الصين وروسيا والكيان الصهيوني.
يشار إلى أن تيكسترون لأنظمة الدفاع هي شركة أمريكية تأسست في 1923 وتشمل عدة أنشطة من بينها تصنيع القنابل العنقودية "Cluster bombs".