مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

المغرب | تعزيز قدراتها الجوية الهجومية بالإستحواذ على مُسيرة TB-001 بعيدة المدى الصينية الصنع.

المغرب | تعزيز قدراتها الجوية الهجومية بالإستحواذ على مُسيرة TB-001 بعيدة المدى الصينية الصنع.

أكدت تقارير إعلامية عسكرية تعزيز الجيش المغربي لقواته الجوية الهجومية بمسيرات بعيدة المدى الذيل”صينية الصنع من طراز TB-001″”، المعروفة باسم “العقرب ثنائي الذيل”، وهي المسيرة المتخصصة في مجال مراقبة الحدود…

للمزيد

الهند | الإعلان عن شراء محركات دبابات قتالية ونقل التقنية من شركة روس أوبورون إكسبورت الروسية بمبلغ 248 مليون دولار.

الهند | الإعلان عن شراء محركات دبابات قتالية ونقل التقنية من شركة روس أوبورون إكسبورت الروسية بمبلغ 248 مليون دولار.

أعلنت وزارة الدفاع الهندية اليوم الجمعة أنها وقعت عقدًا بقيمة 248 مليون دولار مع شركة “روس أوبورون إكسبورت” الروسية الحكومية المصدرة للأسلحة للحصول على محركات متطورة لدباباتها القتالية التي تعود…

للمزيد

الولايات المتحدة | قاذفة

الولايات المتحدة | قاذفة "بي-21" تحقق أداءًا قوياً من خلال التكنولوجيا المبتكرة.

تواصل شركة ”نورثروب غرومان“ تقديم أداء قوي عبر عمليات الاختبار والإنتاج ضمن برنامج القاذفة الاستراتيجية “بي-21 رايدر”، حيث تشير الجائزة التي حصلت عليها أواخر العام الماضي إلى مزيد من الثقة…

للمزيد

اليابان | تدشين الغواصة الهجومية الرابعة من فئة Taigei العاملة بالديزل والكهرباء.

اليابان | تدشين الغواصة الهجومية الرابعة من فئة Taigei العاملة بالديزل والكهرباء.

أعنلت شركة “كاواساكي للصناعات الثقيلة” (Kawasaki Heavy Industries) اليابانية تسليم الغواصة الهجومية الرابعة من فئة “Taigei”، التي تعمل بالديزل والكهرباء، إلى وزارة الدفاع اليابانية وأفادت الشركة في بيان انه تم…

للمزيد

في عرض مهم لقدراتها العسكرية، نفذت قاذفتان استراتيجيتان من طراز Tu-160 Blackjack من قيادة الطيران بعيد المدى في روسيا دورية طويلة فوق المياه المحايدة للمحيط المتجمد الشمالي. وقد كشفت وزارة الدفاع الروسية عن هذه العملية

يوم الثلاثاء 28 يناير 2025.

وأوضح بيان الوزارة أن "قاذفتين استراتيجيتين من طراز Tu-160 نفذتا مهمة دورية مجدولة فوق المياه المحايدة للمحيط المتجمد الشمالي". وقد امتدت هذه العملية لأكثر من 11 ساعة، مما أظهر قدرة التحمل والقدرات الاستراتيجية لهذه الطائرات. وتظل التفاصيل مثل المسار الدقيق والدعم اللوجستي للقاذفات سرية، مما يضيف طبقة من الغموض والغموض الاستراتيجي إلى المهمة.

تعد طائرة توبوليف 160 المعروفة في لغة حلف شمال الأطلسي باسم بلاك جاك، واحدة من أكبر وأقوى القاذفات الاستراتيجية في العالم. وهي مصممة لضربات بعيدة المدى بالذخائر النووية والتقليدية، واستهداف أهداف ذات أولوية عالية في الأراضي البعيدة والعميقة للعدو.

يسمح تصميم الطائرة لها باختراق الدفاعات الجوية والضرب بقوة مدمرة، مما يجعلها حجر الزاوية في الثالوث النووي الاستراتيجي الروسي.

من منظور أمريكي، يثير وجود هذه القاذفات فوق القطب الشمالي مخاوف بسبب تهديدها المحتمل لأمن الولايات المتحدة. تم تجهيز توبوليف 160 بمجموعة من الصواريخ المجنحة، بما في ذلك Kh-555 وKh-101 وKh-BD الذي تم تقديمه حديثًا.

إن قاذفة القنابل Kh-BD، التي يبلغ مداها المذهل حوالي 6500 كيلومتر، قادرة على حمل رؤوس حربية نووية أو تقليدية، مما يزيد بشكل كبير من المدى التشغيلي لطائرة Tu-160. ويمكن تسليح كل قاذفة بما يصل إلى 12 صاروخًا من هذا النوع، مما يسمح بقدرة هائلة على الضرب.

يعتبر المحيط المتجمد الشمالي، بمياهه المفتوحة الشاسعة، بمثابة نقطة انطلاق مثالية لإطلاق صواريخ كروز الموجهة إلى أهداف داخل الولايات المتحدة أو حلفائها، مما قد يتحايل على بعض قدرات الكشف التابعة لقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية.

لقد نمت الأهمية الاستراتيجية للقطب الشمالي في السنوات الأخيرة، ليس فقط للعمليات العسكرية ولكن أيضًا بسبب التوترات الجيوسياسية المحيطة باستكشاف الموارد وممرات الشحن.

يؤكد هذا الحدث على الموقف الاستراتيجي الجاري بين القوى الكبرى، حيث أصبحت منطقة القطب الشمالي، التي كانت تعتبر ذات يوم منطقة نائية وغير مضيافة، مسرحًا حاسمًا للاستراتيجية العسكرية.

وتعمل هذه العملية كتذكير بقدرة روسيا على فرض قوتها في هذه المنطقة ومنها، الأمر الذي قد يؤثر على الحسابات الاستراتيجية لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في تخطيطهما الدفاعي.

كما تسلط الرحلة الضوء على دور الطائرة توبوليف تو-160 في الاستراتيجية العسكرية الأوسع لروسيا، مؤكدة على قدرتها على تنفيذ مهام طويلة الأمد وبعيدة المدى يمكن أن تعمل كرادع وتهديد متقدم.

هذه العملية، على الرغم من كونها روتينية في قاموس التدريبات العسكرية، ترسل رسالة واضحة حول استعداد روسيا للعمل في بيئات صعبة والتزامها بالحفاظ على قوة قاذفة استراتيجية قوية.

تعتبر الطائرة توبوليف تو-160، المعروفة باسمها في حلف شمال الأطلسي "بلاك جاك"، بمثابة شهادة على طموح الاتحاد السوفييتي لإنشاء قاذفة استراتيجية هائلة. بدأ تطويرها في سبعينيات القرن العشرين، بهدف إنتاج قاذفة تفوق سرعة الصوت وجناح متغير قادرة على حمل حمولات نووية وتقليدية، مما يجعلها أصلًا محوريًا في أي سيناريو استراتيجي.

في جوهرها، تم تصميم Tu-160 لمهام بعيدة المدى، وتتمتع بمدى تشغيلي مثير للإعجاب يمكن تمديده من خلال التزود بالوقود أثناء الطيران. يمكنها حمل حمولة قصوى تبلغ حوالي 45 طنًا، مع وجود حجرتين داخليتين للقنابل قادرة على استيعاب مجموعة متنوعة من الذخائر.

يشمل التسليح الأساسي للطائرة صواريخ كروز Kh-55MS [حلف شمال الأطلسي: AS-15 "Kent"]، والتي يمكن تركيبها في قاذفات دوارة لما يصل إلى 12 صاروخًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها نشر صواريخ نووية قصيرة المدى Kh-15P، مما يوفر مرونة في ملفات تعريف المهمة من القصف الاستراتيجي إلى الضربات التكتيكية.

لقد شهدت Tu-160 العديد من المتغيرات على مدار عمرها الخدمي، كل منها جلب تحسينات لقدراتها. تبع طراز Tu-160 الأصلي طراز Tu-160S، وهو في الأساس إصدار الإنتاج التسلسلي. استكشف متغير تجريبي، Tu-160V، استخدام وقود الهيدروجين السائل، بهدف زيادة المدى والكفاءة، على الرغم من أنه لم يتجاوز الاختبار.

قدمت الطائرة Tu-160M ​​ترقيات كبيرة، بما في ذلك إلكترونيات الطيران الحديثة ومحركات NK-32 الجديدة من السلسلة 2 لتحسين كفاءة الوقود والدفع وأنظمة الملاحة والاستهداف المحسنة.

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

2195 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

رابط الصفحة المنوعة facebook

  

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد