عقدت مفوضية الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية، أعمال الدورة العادية السادسة عشرة للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلام والأمن بمشاركة وزراء الدفاع والشؤون الداخلية الأفارقة ورؤساء المؤسسات الوطنية المسؤولة عن السلامة والأمن، وممثلين
رسميين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وكذلك من المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
ترأس معالي وزير الدفاع الوطني الموريتاني السيد حننه ولد سيدي الاجتماع السادس عشر للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن , وحضر الاجتماع وزراء الدفاع الوطني والداخلية والأمن الأفارقة، وكذلك قادة الأركان ومصالح السلامة والأمن والخبراء العسكريين والأمنيين من مختلف الدول الإفريقية، بالإضافة إلى السفراء والمندوبين الدائمين للدول الإفريقية بأديس أبابا.
ودعا مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة، الدول الأعضاء إلى تعزيز جهودها الجماعية لمعالجة النزاعات بشكل فعّال والتكيف مع التهديدات والتحديات المتطورة في القارة الأفريقية، مسلطاً الضوء على تحديات السلام والأمن القاريين، بما في ذلك التهديدات المستمرة من الإرهاب والتطرف العنيف والجماعات المسلحة المعادية في مختلف المناطق.
ناقش الاجتماع تقريراً حول وضعية السلم والأمن بالقارة الإفريقية، وكذلك تقرير الاجتماع التاسع عشر لرؤساء أركان الدفاع ورؤساء مصالح السلامة والأمن الأفارقة.
وقد أكد معالي وزير الدفاع الوطني الموريتاني السيد حننه ولد سيدي في خطابه الذي افتتح به أعمال الاجتماع، على ضرورة الرفع من مستويات التنسيق والتعاون، مضاعفة للجهود في سبيل قيام إفريقيا آمنة، مستقرة ومزدهرة.
ويهدف الاجتماع إلى التعاون وتبادل الأفكار وتعزيز الجهود الجماعية في مواجهة التحديات الأمنية الناشئة في القارة.