في تصعيد لدعمها الدفاعي لأوكرانيا، تعهدت السويد بتقديم طائرتين للتحكم والمراقبة المحمولة جواً من طراز ASC 890كجزء من حزمة المساعدات العسكرية السادسة عشرة والأكبر، والتي تبلغ قيمتها 13.3 مليار كرونة (1.3 مليار دولار) وتمثل هذه الإضافة تقدمًا
في القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وخاصة قدرتها على اكتشاف التهديدات الجوية وإدارتها.
تم تصميم طائرة ASC 890 لمهام الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً (AWAC)، وتعمل كمراكز قيادة محمولة جواً. على عكس الطائرات المقاتلة ذات نطاق الرادار وقدرات الاتصال المحدودة، توفر هذه الطائرات الأكبر حجمًا المراقبة وإدارة ساحة المعركة. وأشار ماركيز إلى أن “رادار ASC، بطبيعة الحال، أقوى بكثير من المقاتلة الأوكرانية F-16. كما أن نطاقه يتفوق على العديد من المقاتلات الروسية مثل Su-35SM. مما يعني أن الأوكرانيين سيكون لديهم ميزة الإطلاق أولاً المهمة لصواريخهم”.
تعد قدرة المراقبة المعززة هذه أمرًا بالغ الأهمية حيث تواجه أوكرانيا غارات جوية روسية مكثفة على أهداف عسكرية ومدنية.
وبالإضافة إلى طائرات ASC 890، تشمل المساعدات العسكرية السويدية ذخائر مدفعية ومركبات مدرعة وغيرها من الموارد الأساسية لتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية والقتالية. يلبي هذا الدعم الاحتياجات العاجلة بينما يساهم في تعزيز البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا على المدى الطويل.
إن قرار السويد بالتبرع بمخزونها بالكامل من طائرات ASC 890 والحصول على طائرات GlobalEye الأحدث لقواتها الجوية يُظهر التزامها بدعم أوكرانيا خلال هذه المرحلة , ومع استمرار الصراع، من المتوقع أن تلعب هذه القدرات دورًا في الاستراتيجية الدفاعية لأوكرانيا، مما يعزز قدرتها على اكتشاف الأصول الروسية والرد عليها ومواجهتها بشكل فعال.