إنضمت مجموعة متنوعة من 13 دولة من غرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية إلى قواتها في المقر البحري الغربي في مدينة سيكوندي تاكورادي على مدى خمسة أيام، للمشاركة في تدريب أوبانجيم إكسبريس 2024 هذا الحدث، الذي نظمته القوات البحرية الأمريكية
في أوروبا وأفريقيا (NAVEUR-NAVAF) كان تدريبًا عسكريًا على الحظر يهدف إلى تعزيز التعاون وتعزيز قدرات الأمن البحري للدول المشاركة.
وشهدت التدريبات 111 عسكريا من بنين وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا واليونان وغينيا وليبيريا وهولندا ونيجيريا وجمهورية الكونغو وسيراليون وتوغو والولايات المتحدة , وشاركوا في سلسلة من المحاضرات والتدريبات التكتيكية والتدريب التعاوني بهدف تعزيز استجابتهم الجماعية لتحديات الأمن البحري.
ومن الجوانب البارزة في التدريب مشاركة خبراء من مختلف الوكالات العسكرية الدولية ووكالات إنفاذ القانون، بما في ذلك فريق إنفاذ القانون التكتيكي التابع لخفر السواحل الأمريكي (TACLET)، وقوات مشاة البحرية الملكية الهولندية، ومركز التدريب على عمليات الاعتراض البحري التابع لحلف شمال الأطلسي، والإنتربول. قاد هؤلاء المتخصصون برنامجًا تدريبيًا شاملاً غطى مجموعة من المواضيع بدءًا من الإجراءات التكتيكية وحتى الرعاية الطبية، مع التركيز على الأهمية الإستراتيجية للتأهب والتعاون في الحفاظ على السلام والأمن.
تم تصميم منهج التدريب بدقة، بدءًا من جلسات حول إجراءات تنظيف الممرات والغرف، تليها الرعاية التكتيكية للمصابين. وركزت الأيام اللاحقة على التحقيق في مسرح الجريمة البحرية، وجمع الأدلة، والتطبيق العملي لهذه المهارات على متن سفن الدوريات. وشدد هذا النهج العملي، الذي يسره الإنتربول، على الدور الحاسم الذي تؤديه المعالجة السليمة للأدلة في بناء قضايا قانونية قوية.
ومع تقدم التدريبات، أظهر المشاركون قدرتهم على العمل معًا بسلاسة، والتغلب في كثير من الأحيان على الحواجز اللغوية من خلال التواصل غير اللفظي. وقد تجسدت روح التعاون في كلمات فني الآلات والبحارة المتدربة إيريكا ديفيس من خفر السواحل الوطني الليبيري، والتي سلطت الضوء على أهمية تبادل المعرفة والتحسين الجماعي.
وتوج الحدث بحفل ختامي حيث تم منح المشاركين شهادات تعكس التقدم المحرز والشراكات الدائمة التي تم تشكيلها. وأكد التمرين على ضرورة التعاون الدولي في التصدي للتهديدات العابرة للحدود الوطنية والالتزام المستمر بالتدريب وقابلية التشغيل البيني بين الدول، لا سيما في سياق مشهد الأمن البحري المتطور في خليج غينيا.
تعد Obangame Express 2024، الآن في نسختها الثالثة عشرة، بمثابة شهادة على الالتزام الدائم للقوات الشريكة والحليفة لتعزيز إنفاذ القانون البحري والأمن الإقليمي وقابلية التشغيل البيني. ويعد هذا التمرين عنصرا استراتيجيا في جهود الولايات المتحدة لبناء علاقات دائمة وتعزيز القدرة الجماعية لضمان سلامة وأمن المجال البحري الإقليمي.
بشكل عام، تتضمن Obangame Express 2024 وحدات وأفراد من أنغولا وبنين والبرازيل وكابو فيردي والكاميرون وكندا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والدنمارك وغينيا الاستوائية وفرنسا والجابون وغانا واليونان وغينيا وغينيا. - بيساو، إيطاليا، ليبيريا، المغرب، ناميبيا، هولندا، نيجيريا، البرتغال، جمهورية الكونغو، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، سيراليون، إسبانيا، غامبيا، توغو، تونس، والولايات المتحدة (إجمالي 32 دولة) )، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف المرافق المشاركة في تنفيذ مدونة ياوندي لقواعد السلوك؛ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة؛ والإنتربول.