ينوي الكونغرس الأمريكي النظر في إمكانية فتح ملف إتمام صفقة بيع 4 طائرات بدون طيار إلى المغرب من طراز “MQ-9B SeaGuardian”، و كانت قد وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأوقفتها إدارة بايدن من أجل المراجعة
حسبما أكدت تقارير إعلامية دولية. تعتبر هذه الطائرات المسيرة عن بُعد متطورة، وتُعد من بين أرقى الطائرات العسكرية المسيرة في العالم حاليًا. تم التوقيع على هذه الصفقة من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة من ولايته الرئاسية، كجزء من اتفاق أوسع نطاقًا يشمل عدة بنود جانبية ضمن الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، والذي أدى إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب واعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
ومع ذلك، تم تجميد إتمام هذه الصفقة، مثل العديد من صفقات التسلح الأخرى التي أبرمها ترامب مع دول مثل المغرب والإمارات والمملكة العربية السعودية، من قبل إدارة جو بايدن لمراجعتها قبل إعطاء الموافقة النهائية. ما زالت العديد من الصفقات الموقعة خلال فترة ترامب معلقة من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، بينما تمت الموافقة على صفقات أخرى. ومن المتوقع أن تكون الصفقة المغربية من بين الصفقات التي سيتم الموافقة عليها قبل نهاية الفترة الرئاسية لجو بايدن.
يجدر الذكر أن الطائرات الأربع بدون طيار التي يسعى المغرب للحصول عليها من الولايات المتحدة، والتي تنتجها شركة “جنرال أتوميكس” الأمريكية، تتمتع بالقدرة على الطيران لمدة 40 ساعة في مختلف الظروف المناخية. تُعد MQ-9 Reaper خطوة كبيرة في تطور الطائرات بدون طيار، حيث تجمع بين قدرات الاستطلاع والقتال، مما يجعلها أداة قيمة للغاية في العمليات العسكرية الحديثة.