أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان، المعروف أيضا باسم البحر الشرقي، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء 2 أبريل. وقد أعلنت اليابان ذلك “بدت” وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخا، مضيفة أن خفر
السواحل في البلاد يعتقد أن الصاروخ سقط بالفعل.
ويأتي الإطلاق بعد أقل من أسبوعين من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن زعيم البلاد، كيم جونغ أون، أشرف على اختبار ناجح لمحرك يعمل بالوقود الصلب لمركبة فضائية.
يعد إطلاق يوم الثلاثاء هو الاختبار الثالث لصاروخ باليستي منذ بداية العام، بعد تجربة صاروخ يعمل بالوقود الصلب أشرف عليها السيد كيم في مارس، وآخر برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت وقابل للمناورة في يناير.
وفي عام 2023، ادعت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح أول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب (ICBM) ــ وهي فئة الصواريخ الباليستية الأكبر والأطول مدى ــ واصفة ذلك بأنه اختراق كبير في قدرات الهجوم المضاد للهجوم النووي على البلاد.
وتعتبر الصواريخ التي تستخدم هذا النوع من الوقود أكثر قدرة على المناورة وأكثر أمانا، مقارنة بتلك التي تستخدم الوقود السائل، وفقا للخبراء.
مع صواريخ الوقود الصلب، ليس من الضروري التزود بالوقود قبل الإطلاق، مما يجعل نشرها أسرع، وبالتالي يجعل التعرف عليها وتدميرها من قبل خصم محتمل أكثر تعقيدا.
منذ بداية العام، عينت بيونغ يانغ سيول عاصمة لها “العدو الرئيسي”وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والحوار بين الكوريتين وهددت بالحرب في حالة أي انتهاك لأراضيها “حتى لو بمقدار 0.001 ملليمتر فقط”.