تعمل روسيا على تطوير قاذفة اللهب الثقيلة الجديدة من طراز "توس-3"، دراجون" (التنين) ويفترض أن المنظومة الجديدة ستزوّد بصواريخ نفاثة من طراز ТБС-М3 التي سيكون بمقدورها إصابة الأهداف على مسافة حتى 15 كيلومترا، مع العلم أن
الذخائر الحرارية تستخدم حاليا على مسافة تتراوح بين 6 و10 كيلومترات وأفادت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" بأن النموذج الجديد سيوضع على منصة دبابة محمية وستزوّد بمجموعة من المواسير القابلة للاستبدال.
كما يفترض أن رشقة واحدة تطلقها المنظومة الجديدة ستحتوي على 15 ذخيرة، وذلك بفضل التقليل من عدد المواسير، وبالتالي عدد الصواريخ النفاثة، الأمر الذي سيؤدي إلى تخفيض وزن العربة القتالية. أما سرعتها فستزداد.
وأفادت صحيفة "أرميسكي ستاندارت" الروسية بأن منظومة "توس – 1 آ، سولنتسيبيوك" (الشمس الحارقة) التي يستخدمها الجيش الروسي حاليا تزن 44.3 طن، أما سرعتها على الطريق المعبدة فلا تفوق 60 كيلومترا في الساعة.
وعلاوة على ذلك فإن "التنين" سيحصل على أجهزة الحماية الدينامية المطوّرة التي ستزيد إلى حد بعيد من قدرتها على التصدي للصواريخ المضادة للدبابات والدرونات الانتحارية.
حملت النسخة الأولى من منظومة قاذف اللهب توس -1 إسم سولنتسيبيوك" (الشمس الحارقة) وحملت على هيكل دبابة ( مجنزرة ) من طراز T-72 وحملت النسخة الثانية إسم توس-2 "توسوتشكا" وهي راجمة محدثة بشكل كبير عن "سولنتسبيك" ومثبتة على هيكل المركبة المدرعة المدولبة "أورال" الصالحة لجميع التضاريس
وستحمل النسخة الثالثة الجديدة توس 3 تسمية دراجون على هيكل دبابة محمية مع خصائص جديدة وفعالة جداً.