كشف تقرير لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، وبالأرقام كميات واعداد الاسلحة الامريكية المرسلة بصيغة مساعدات للكيان الاسرائيلي مما يؤكد ضلوعها في جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي في غزة
ومشاركتها في العدوان .
وذكر التقرير أن "الكيان الاسرائيلي كان ثاني أكبر متلقي للتمويل من المساعدات الأمنية الأمريكية، بعد أفغانستان، على مدى العقدين الماضيين، وبالنظر إلى تورط الولايات المتحدة في حرب استمرت عقدين من الزمن في أفغانستان، فقد تلقت إسرائيل حوالي 25 بالمائة من إجمالي التمويل أقل من أفغانستان، وفي الواقع، تلقت إسرائيل مساعدات أمنية أكثر من ضعف ما تسلمه العراق، الذي يعد ثالث أكبر متلق " بحسب مزاعم التقرير
وقالت زميلة معهد الدراسات الدولية الامريكي حنا هومستيد إننا" نشهد تدفقاً هائلاً للأسلحة الى الكيان الاسرائيلي، ووفقًا للبيانات التي جمعها مركز السياسة الدولية منذ بداية العدوان على غزة ، تشمل عمليات نقل الأسلحة الملحوظة من الولايات المتحدة 1000 قنبلة ذات قطر صغير، و312 صاروخًا اعتراضيًا من صواريخ تامير لنظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي، و1800 مجموعة قنابل JDAM، وأكثر من 1000 قنبلة من طراز تاميرو 10.000 قذيفة مدفعية 155 ملم ومليون طلقة 7.62 ملم".
واضافت أن " ادارة بايدن وافقت على بيع طارئ لإسرائيل لما يقرب من 14000 طلقة من ذخيرة الدبابات تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار، متجاوزة مراجعة الكونغرس والحصول على الموافقات الاصولية".
واوضحت انه " وعلى الرغم من ان العديد من عمليات بيع ونقل الأسلحة المعروفة، إلا أن إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية المرسلة الى اسرائيل لا يزال مجهولاً، حيث تتعرض آليات نقل الأسلحة في الولايات المتحدة لانتقادات بسبب افتقارها إلى الشفافية والرقابة، مع عمليات الموافقة السلبية والحد الأدنى من التقارير العامة، ولذا نحن نعتمد على ما يسربه أشخاص في وزارة الدفاع أو وزارة الخارجية إلى الصحافة".
واشارت الى انه "وبالإضافة إلى عمليات نقل الأسلحة، تستفيد إسرائيل أيضًا من برنامج التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي الذي يقدم المنح والقروض لشراء الأسلحة والمعدات مباشرة من الشركات الأمريكية دون الحاجة الى موافقة الحكومة الامريكية" وهو ما يعني ضمنا مشاركتها في جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل في غزة".