قال مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة (إم.إس.إن.بي.سي) إن حركة حماس ستدفع ثمن جرائمها ضد الإنسانية وإن إسرائي لتبدأ الانتقام اعتبارا من الليلة
يأتي هذا في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في موقعين داخل قطاع غزة بعد أن أكدت إسرائيل توسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
من جانب آخر، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صافرات الإنذار تدوي في "نتيف هعسراه" بغلاف غزة وكان قد قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني دانيال هاغاري إن القوات البرية توسع عملياتها الليلة، فيما دعا سكان مدينة غزة للتحرك جنوبا.
وأضاف: "مستعدون على كل الجبهات للحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي ملتزمون بمهمة وطنية هي إعادة الرهائن".
وتابع: "في الساعات الأخيرة كثفنا الغارات في غزة. ويشن سلاح الجو هجوماً واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنى التحتية الإرهابية، بشكل ملحوظ للغاية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد طالبت بغالبية كبيرة بـ"هدنة إنسانية فورية"، في اليوم الحادي والعشرين من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بعيد إعلان الجيش الاسرائيلي "توسيع" عملياته البرية في قطاع غزة.
وفي أول رد فعل إسرائيلي على القرار، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة التصويت، بأنه "مشين" مشيرا إلى أنه "يوم مظلم للأمم المتحدة والإنسانية" بحسب تعبيره.