التقى الوزير هيو روبرتسون بالمتظاهرين الذين أصيبوا في الأيام الماضية، وأكد دعم المملكة المتحدة لقطاعات الأمن والقضاء والدفاع في ليبيا.
وصل وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيو روبرتسون، إلى طرابلس يوم الاثنين في أول زيارة له إلى ليبيا منذ توليه منصبه الشهر الماضي، وركزت زيارته على دعم المملكة المتحدة قطاعات الأمن والقضاء والدفاع في ليبيا.
وقد اجتمع السيد روبرتسون خلال زيارته هذه بكل من رئيس الوزراء ونائب وزير الخارجية ووزير العدل. وزار اليوم مستشفى في طرابلس حيث التقى عددا من المتظاهرين الذين أصيبوا في الأيام الماضية وأهاليهم.
وأثناء زيارته لمستشفى طرابلس المركزي، أدلى السيد روبرتسون بالتصريح التالي:
التقيت هنا بعدد من الجرحى الذين أصيبوا أثناء مشاركتهم بالمظاهرات في الأيام القليلة الماضية، وشعرت بالتواضع أمام شجاعتهم وعزمهم في الدفاع عن المبادئ التي يؤمنون بها. وهذا يؤكد الحاجة العاجلة لتقوية الجيش الليبي وجهاز الشرطة في ليبيا لكي يتمكنوا من الاضطلاع بمسؤولياتهم الأمنية ولحفظ النظام وتطبيق القانون. وإنني أزور ليبيا اليوم لتأكيد دعم المملكة المتحدة للشعب الليبي ولقطاعات الأمن والقضاء والدفاع هنا التي تعتبر قطاعات حيوية لضمان أن تكون ليبيا أكثر استقرارا وديموقراطية وازدهارا. كما ناقشت مع القيادات الليبية ضرورة التعاون بين كافة الأطراف للتوصل لتسوية سياسية تشمل الجميع لضمان نجاح عملية الانتقال الديموقراطي في ليبيا.
وقد ناقش السيد روبرتسون خلال زيارته هذه الوضع السياسي والأمني والاقتصادي الراهن، والنظر في سبل مساعدة بريطانيا للحكومة الليبية والمؤتمر الوطني العام للتغلب على التحديات التي تواجهها ليبيا.