إجتمعت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 في مقرها في مدينة سرت لاستكمال الترتيبات المتعلقة بفتح الطريق الساحلي ومناقشة تنفيذ البنود الأخرى من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف يوم 23 أكتوبر 2020م وفي ختام اجتماعها
أصدرت اللجنة بيانا أعلنت فيه عن فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها اعتبارا من اليوم الجمعة عند الساعة الحادية عشر صباحا.
وطمأنت اللجنة كافة المواطنين من مستعملي الطريق الساحلي بأنها تخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة للجنة العسكرية المشتركة 5+5، وهي بذلك ستقوم بكافة الاجراءات الأمنية بحرفية وحيادية تامة لضمان سلامة وأمن المارة.
وذكّرت اللجنة بما قررته سابقا بمنع حركة الأرتال العسكرية على الطريق الساحلي والممتدة حاليا من بوابة أبوقرين إلى بوابة الثلاثين غرب سرت.
وأهابت اللجنة بكافة الهيئات والجهات الرسمية بضرورة التنسيق المسبق مع اللجنة العسكرية متمثلة في لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها فيما يخص حركة الشخصيات والوفود الرسمية المستعملة لهذا الطريق.
وثمّنت اللجنة العسكرية المشتركة الدور الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإرساء السلام، في ربوع ليبيا بشكل عام وفتح الطريق بشكل خاص، وكذلك كافة الأعمال التي قامت بها لجنة إخلاء خطوط التماس ولجنة الترتيبات الأمنية ولجنة نزع الألغام ومخلفات الحرب والتي كان لها الدور الكبير في هذه العملية.
وجاء في البيان، إنه تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الجلسات السابقة بضرورة وجود مراقبين محليين في هذه المرحلة، فقد تم تكليف عدد من الضباط الليبيين لمراقبة ما تم الاتفاق عليه.
وطالبت اللجنة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسرعة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتواجد المراقبين الدوليين على الأرض للمساهمة في دعم آلية المراقية الليبية. وكررت اللجنة مطالبتها حكومة الوحدة الوطنية بالإسراع بتعيين وزير الدفاع.
وأعلنت اللجنة عن البدء في الاجراءات التحضيرية لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة التراب الليبي، ودعت اللجنة كافة الدول لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وكذلك مخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني.
وحيّت اللجنة العسكرية المشتركة المجهودات المتميزة لجهاز إعادة إعمار سرت في صيانة الطريق الساحلي، وكذلك تجهيز البوابات، مشيدة بما أبداه أهالي مدينة سرت من مجهودات وتعاون ودعم لأعمال اللجنة في كافة المراحل.