تشارك القوات الملكية الجوية والبحرية الملكية المغربية في مناورات ضخمة إلى جانب الأسطول الأمريكي بسواحل المملكة وتحديداً بين مدينتي أغادير وطانطان وذكر موقع “navy.mil” المختص في الأخبار العسكرية أن هذه المناورات والتي انطلقت امس الأربعاء
وستمتد إلى يوم الجمعة، ستركز على التّدرب على محاكاة عمليات الاعتراض البحري، والحرب السطحية، والحرب المضادة للغواصات، والحرب الجوية والهجومية، والدعم اللوجستي المشترك.
وقال الأدميرال سكوت روبرتسون، قائد مجموعة كاريير سترايك المجموعة الثانية: "يشرفنا المشاركة في هذا التمرين البحري الثنائي التاريخي" مضيفا أن "هذه التدريبات تمكننا من صقل مهاراتنا وبناء شراكة أقوى".
وأضاف المتحدث أن هذه التمارين العسكرية ستزيد من قدرة القوات البحرية الأمريكية والمغربية على العمل معا لمعالجة المخاوف الأمنية وزيادة الاستقرار في المنطقة.
وستشارك في هذه المناورات سفن متطورة، ومدمرات الصواريخ، وطائرات من أنواع مختلفة، وطائرات الهليكوبتر وفرقاطة عسكرية بالإضافة إلى معدات تقنية متطورة.
ويعكس هذا التمرين العسكري الكبير التعاون المشترك ما بين القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية.
ويستضيف المغرب العديد من التدريبات العسكرية الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك الأسد الأفريقي، أكبر مناورة عسكرية مشتركة في إفريقيا.