أعلنت تركيا نجاح أول اختبار طيران لمسيّرة المقاتلة التركية "بيرقدار قزل إلما" (التفاحة الحمراء) وهي المسيرة التي جُرِّبت محمّلة بالذخيرة الموجهة المحلية "طولون". أكّد مسؤولون في شركة بيرقدار وهيئة الصناعات الدفاعية دقة إطلاق الذخيرة
وكفاءة الحمل، واثنَوا على جهود الفرق التقنية.
الاختبار وصفته الجهات الرسمية كتقدّم تقني مهم في مجال الطيران القتالي المسير.
قزل إلما قادرة على الإقلاع/الهبوط من منصات قصيرة وعلى سفن (مثل سفينة "الأناضول")، ما يوسّع نطاق العمليات البحرية.
ذخيرة "طولون": قنبلة انزلاقية دقيقة تستهدف التحصينات، المخازن، المرابض وأنظمة الدفاع الجوي، ويمكن استعمالها ضد أهداف متحركة (وفق الوصف).
تطور القزل إلما جزء من مشروع MIUS لتطوير طائرات مسيرة مقاتلة محلية، وُضِعَت أولى دراساتها عام 2013، وأُعلن عن أول رحلة في ديسمبر 2022.
المسيرة تُعدّ خطوة لتقليل الاعتماد على المنصّات المستوردة وتعزيز القدرة الذاتية التركية في الطيران المسير.
مواصفات مذكورة (بمقاييس عامة): طول ~48 قدماً، جناح ~32 قدماً، وزن إقلاع حتى 5 أطنان، دفع نفاث بقدرات عالية، رادار AESA، مدى ومدة طيران وخصائص مناورات متقدمة.
تُروّج الشركة لقدرات قزل إلما بأنها تعادل أو تتفوّق على بعض مقاتلات الأجيال السابقة من حيث مهام الجو–جو والمناورات، وتُشير إلى دورها كركيزة مستقبلية لسلاح الجو والبحرية التركية.
أصل التسمية ("قزل إلما" التفاحة الحمراء) يحمل رمزية تاريخية وثقافية في السياق التركي.
يُذكر أيضاً تاريخ نجاحات سابقة لطائرات تركية مسيّرة مثل TB2 وتأثيرها في نزاعات حديثة، كمبرر لتطوير مشروع أكثر تطوراً.
الإعلان يبرز نجاحاً تقنياً لطائرة مسيرة مقاتلة تركية محلية قادرة على حمل ذخائر موجهة محلية، ويُعرض كدليل على تقدم تركيا في تكنولوجيا الطيران المسير ورغبتها في الاعتماد الذاتي وتعزيز قدراتها البحرية والجوية.