كشف قائد الأسطول الشمالي الروسي، نيكولاي إيفمينوف اليوم الأربعاء، عن عزم وزارة الدفاع الروسية قريبا نشر أنظمة دفاع جوي إضافية على أراضي جمهورية ياقوتيا الروسية بالقرب من القطب المتجمد الشمالي بهدف حماية طريق البحر الشمالي
وقال المسؤول العسكري الروسي للصحفيين:” خطط واشنطن توسيع وجودها العسكري في القطب الشمالي أصبحت معروفة، ولا يمكن لوزارة الدفاع الروسية أن تكون لا مبالية إزاء هذه الخطط”
وفي مقابلة صحفية مع المجلة الروسية الإخبارية التحليلة “سلوفو إي ديلو” ( قول وفعل)، قال الخبير العسكري الروسي سيرغي خاتيليف:” موسكو في الوقت الراهن تعيد النظر في استراتيجيتها العسكرية التي كانت في زمن الاتحاد السوفيتي في شمال البلاد، وستشمل الاستراتيجية الجديدة نشر أنظمة دفاع جوية حديثة على طول الحدود الشمالية للدولة وتزويد هذه الأنظمة بمحطات رادار، ومحطات إنذار مبكر، ومحطات استطلاع، وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات، وأسراب طائرات مقاتلة.
وأشار الخبير الروسي إلى أن أنظمة الدفاعات الجوية ستمتد من مورمانسك في أقصى شمال غرب البلاد مرورا بـ”أندرما” و “نوريلسك” وانتهاءً بـ “شوكوتكا” في أقصى شمال شرق روسيا.
وفي حالة قيام الأعداء بقصفنا من الشمال بصواريخ كروز فستقوم أسراب من طائرات “ميغ- 31″ بالرد الفوري على مصادر هذه الصواريخ ومن ثم اطلاق صواريخ بعيدة المدى من على متن السفن الحربية”.
وخلص خاتيليف إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعمل على إنشاء درع واقي للمناطق الشمالية من هجمات محتملة، مُذكرا أن القوات الهجومية الأمريكية الرئيسية تقع في الولايات نفسها وليس في أوروبا ضمن قوات حلف شمال الأطلسي، لذلك في حالة حدوث مواجهات عسكرية، فإن الضربة الموجعة “سوف تُنفذ عبر القطب الشمالي”.