إعترف تقرير أخير للقوات البحرية الأمريكية بفشل البرنامج الأمريكي للسفن القتالية الساحلية ويفيد منشور Task & Purpose، بأن بيانات المعهد البحري التابع للقوات البحرية الأمريكية تشير إلى أنه في عام 2018، لن يتمكن البحارة من نشر أي سفينة ساحلية وكانت القوات البحرية الأمريكية قد بدأت تشكك، عام 2014م في فعالية
السفن الساحلية، لذلك قلصت عدد طلباتها على هذه السفن، فيما تتواجد السفن التي دخلت الخدمة الفعلية في الأسطول تحت الصيانة. وقد أعرب الأسطول الحربي عن عدم رضاه عن تلك القطع، لأنها غير مجدية، ووصفها بـ "قمامة عائمة".
وتفتقر السفن الساحلية بحسب التقرير إلى عناصر النظم القتالية وخاصة الرادارات. كما تتصف بمحدودية قدراتها الدفاعية ضد الصواريخ المعادية، علاوة على غياب الأنظمة التي يمكن أن تقلل من الضرر الناتج عن إصابة محركاتها.
ومن بين هذه السفن "الحرية" التي تمتاز بسرعتها وهيكل واحد، أما الصنف الثاني "الاستقلال"، فيمتاز بهيكل تلاثي، ومنذ عام 2006 أنتجت من هذه القطع 11 سفينة.