إختار الجيش شركة أوشكوش للدفاع Oshkosh لبناء الجيل القادم البديل من عائلته للمركبات التكتيكية المتوسطة المحرك الرئيسي للأسلحة وأجهزة الاستشعار ومنصات الاتصالات تبلغ قيمة العقد 476.2 مليون دولار وفقاً لإعلان البنتاغون في 7 فبراير وقد قامت
أوشكوش بتصنيع أكثر من 150 ألف مركبة تكتيكية بعجلات تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية وحلفائها، كما قامت بتسليم أكثر من 36 ألف شاحنة ومقطورة من طراز المركبات التكتيكية المتوسطة وذلك وفقاً لما ذكرته الشركة.
وقال بيان للجيش يوم 7 فبراير "على مدى عقود، شكلت عائلة المركبات التكتيكية المتوسطة العمود الفقري للبعثات المحلية للجيش، وخطوط النقل، ووحدات إعادة الإمداد في القتال، والدعم القتالي، ووحدات دعم الخدمات القتالية وهذه الشاحنات، التي تتكون من 15 تصميم متغير تتقاسم هيكل ومكونات مشتركة ومحرك الرئيسي ، وهي تلعب دوراً هاماً للإستخدامها كمنصات للسلاح وأجهزة الاستشعار والاتصالات."
وأوضح البيان "خلال الصراعات الاخيرة اضفنا المزيد من الحماية لشاحناتنا المتوسطة، اضافة الى الوزن، الى جانب انظمة التكنولوجيا الفائقة التى تتطلب المزيد من القوة وقد أعطى ذلك للطاقم الحماية التي يحتاجونها وأبقاهم متصلين بتكنولوجيا المعركة الحديثة، ولكنه أخذنا بعيداً أيضاً عن الطريقة التي كان من المفترض أن تؤديها المركبات في الأصل لذلك أطلقنا الطراز A2 لاستعادة الأداء الذي كنا قد تداولناه، حتى حين إعداد أسطول يتلائم مع تحديث جيش المستقبل
وقال الكولونيل دان فوربر مدير مشروع الجيش لانظمة النقل فى البيان ان الجيش استخدم ردود فعل الجنود والوقت مع الصناعة لمعرفة ما هو مهم وذلك للوصول الى آلية ملائمة .
ونتيجة لذلك، سنقوم بإعطاء الجنود شاحنة كبيرة مع هيكل أقوى، وحماية أفضل، والمزيد من القوة، وميزات السلامة الجديدة التي توفر لهم جودة أفضل جودة في حين جعلها أكثر أمانا وأكثر فعالية".