ذكرت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون صباح اليوم ان ميزانية الرئيس الامريكى دونالد ترامب لعام 2019 المالية تطلب 686.1 مليار دولار من التمويل العسكرى مع التركيز على المنافسة الكبرى فى السلطة مع روسيا والصين ويشمل الطلب مبلغ 617 بليون
دولار من التمويل الأساسي في الميزانية و 69 بليون دولار من الأموال المعفاة من الضرائب في وقت الحرب، وهي جزء من طلب الأمن القومي المتوقع للإدارة الذي تبلغ قيمته 716 بليون دولار (الذي يشمل البرامج النووية لوزارة الطاقة).
وصرح وزير الدفاع جيم ماتيس للصحفيين يوم الاحد بان اتفاقية الميزانية الجديدة التى ستستغرق عامين ستسمح باعادة تشكيل الجيش " مرة اخرى الى الاولوية ".
وتعطي استراتيجية الأمن القومي الجديدة للإدارة الأولوية للمنافسة الاستراتيجية مع الخصوم القريبين على مكافحة الإرهاب وقال ماتيس انه مع عدم الاستقرار فى الميزانية، يعيد البنتاغون اعادة بناء "معالجة اشكال الحرب المتغيرة ولرفع القدرات الحالية".
رفع الكونغرس سقف الميزانية للدفاع بمقدار 165 مليار دولار خلال السنة المالية 2019 بموجب اتفاق ميزانية بين الحزبين وافق عليه الكونغرس الأسبوع الماضي وهذا يحدد مسار واضح، مقابل معارك الإنفاق وعدم استقرار الميزانية التي هيمنت على الكونغرس على مدى السنوات القليلة الماضية.
كما تدعو خطة ترامب الثانية للميزانية إلى شراء 10 سفن بحرية جديدة في السنة المالية 2019، وستمكن القوات الجوية من النمو من 55 سرب قتالي إلى 58 سرب على مدى السنوات الخمس المقبلة.
كما تطالب خطة الميزانية بأكثر من تريليون دولار من الإنفاق الدفاعي على خطة إدارة أوباما العشرية، مشيرة إلى أن "عدم توفير التمويل الكافي للوفاء بهذه الأهداف الدفاعية من شأنه أن يشجع أعداء أمريكا".