أختتمت بقاعدة جبيت العسكرية شرقي السودان أول أمس مناورات عسكرية لقوات شرق إفريقيا (EASF-إيساف) والتي كانت قد إنطلقت في 25 نوفمبر الماضي، تحت اسم "قوات سلام الشرق 2" وشاركت في التمرين العسكري، وحدات عسكرية مقاتلة من السودان، والصومال، وجيبوتي، وكينيا، وأوغندا، وسيشل، وجزر القمر، وإثيوبيا
ورواندا، وبورندي.
وقال وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض محمد بن عوف، إن القوات المشتركة لدول شرق أفريقيا جاهزة للتصدي لعناصر إرهابية تنشط في دول شرق القارة التي تعاني صراعات داخلية.
واضاف فى كلمة ألقاها في ختام التمرين العسكري "ان آلية قوات شرق أفريقيا المتعددة، في تواصل مع القوى الإقليمية والدولية للتدخل على كل المستويات".
وتابع "بعض دول شرق إفريقيا، ما زالت تنشط بها صراعات داخلية، وتقع بها عمليات إرهابية ، أؤكد أن الوقت مناسب لمواجهة هذه التحديات".
من جانبه، قال اسماعيل شانفى رئيس بعثة قوات شرق افريقيا ، فى كلمته ان "هذا التمرين اكد ان القوة الاحتياطية لاقليم شرق افريقيا (ايساف) تتجه الى مستويات اعلى من الاحترافية, وان لها بالفعل القدرة على الانتشار الفاعل في عملية بعثة سلام حقيقية".
واضاف "لقد ادى هذا التمرين الى تفعيل قدرة القوة الاحتياطية لاقليم شرق افريقيا على العمل في اطار متعدد الأبعاد ومتعدد الجنسيات".
يذكر أن قوة (إيساف) التابعة لمجلس السلم والأمن الأفريقي قد أنشئت عام 2003، لاستدامة الأمن والاستقرار في دول الإقليم والمنطقة، والقيام بعمليات الطوارئ والتدخل بمواجهة الأخطار التي تهدد السلم والأمن في الدولة المعنية وهي واحدة من 5 قوات أفريقية إقليمية متعددة الأطراف المكونة لقوات الطوارئ الأفريقية التابعة لمجلس السلم والأمن الأفريقي.
وتضم (ايساف) مكونات عسكرية وشرطية ومدنية، وتندرج في عضويتها دول بورندي، وجزر القمر وجيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وسيشل، والصومال، وأوغندا، والسودان، وجمهورية جنوب السودان بصفة عضو مراقب.