رفعت كوريا الجنوبية واليابان حالة التأهب إثر ظهور أنشطة تشير إلى استعداد بيونغ يونغ لإطلاق صاروخ جديد، بحسب ما أفادت وكالة "يونهاب" للأنباء وظلت كوريا الشمالية تلتزم الصمت لمدة حوالي 70 يوما بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى في سبتمبر الماضي وقال مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية إنه تم مؤخرا اكتشاف
تحركات في كوريا الشمالية تظهر، عادة، قبيل إطلاق بيونغ يانغ صاروخا جديدا، ولذلك ترفع الحكومة من حالة التأهب تحسبا لجميع الإمكانيات.
وقالت الوكالة، إن كوريا الشمالية شغّلت جهاز الرادار الذي يرصد مسار الصاروخ المطلق، كما شهدت قاعدة عسكرية لإطلاق الصاروخ زيادة حادة في أنشطة الاتصالات.
واكتشفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان هذه العلامات، وتبادلت المعلومات فيما بينها.
وذكر مصدر آخر في الحكومة أن القاعدة العسكرية في كوريا الشمالية شهدت أنشطة مؤخرا، وتم رصد تلك الإشارات ظهر الاثنين.
وأضاف أنه من الضروري مراقبة هذه الأنشطة لمعرفة ما إذا كانت تهدف إلى إطلاق صاروخ جديد أو أنها عملية تجهيزية للتدريبات الشتوية التي ستبدأ في الأول من ديسمبر المقبل.