أجرت القوات الروسية تدريبات عسكرية داخل العاصمة موسكو استعدادا للعرض غير المسبوق، المقرر إجراؤه في 9 مايو المقبل الموافق لمناسبة انتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية " عيد النصر" وشهدت شوارع موسكو انتشارا أمنيا واسعا وأُغلقت معظم الشوارع الرئيسية، حيث شوهدت عشرات الدبابات
والآليات والجنود وحسبما أوردت وسائل إعلام روسية، سيكون التدريب الأخير المزمع إجراؤه مساء 7 مايو المقبل، أي قبل يومين من العرض العسكري.
وكانت وسائل إعلام روسية ذكرت أن القيادة العسكرية تضع اللمسات الأخيرة على تنظيم "أكبر عرض عسكري في تاريخ البلاد"، منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، وذلك وسط الساحة الحمراء بموسكو.
وسيشارك في العرض الذي يقام بمناسبة الذكرى 72 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية (يطلق عليها في روسيا الحرب الوطنية العظمى)، 10 آلاف جندي و72 طائرة.
وتجري في الوقت الراهن تدريبات في ضواحي موسكو إضافة إلى 28 مدينة روسية أخرى، ويتميز احتفال هذا العام بحضور عدد من قادة عدد من دول العالم ورؤساء حكومات ووزراء من دول عدة، لكن وسائل الإعلام الروسية لم تذكر أسماءً بعينها.
وإلى جانب طابعه الاحتفالي، تحرص روسيا كل عام على إرسال رسائل سياسية وعسكرية عبر هذا العرض، منها إبراز القوة العسكرية للجيش الروسي والكشف عن أحدث الصناعات الحربية.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية شريط فيديو يظهر تدريبات طواقم المعدات العسكرية الروسية المشاركة في الاستعراض بمناسبة عيد النصر على النازية على الساحة الحمراء بموسكو في الـ 9 مايو.
.be