ضمن إطار تطبيق المعاهدة الدولية للسماوات المفتوحة أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الروسي ستنفذ رحلة مراقبة فوق أراضي الولايات المتحدة وكندا في شهر أبريل الحالي وأوضح سيرغي ريجكوف، رئيس المركز الروسي للحد من الخطر النووي التابع لوزارة الدفاع، أن طائرة تو-154 الروسية المزودة
بمستشعر كهربائي بصري رقمي، لتنفيذ مهمات مراقبة جوية.ستقوم برحلة مراقبة فوق الأراضي الأمريكية في الفترة بين 10، و15 أبريل الحالي، وستقوم الطائرة نفسها برحلة مراقبة أخرى فوق كندا في الفترة بين 18 و22 من الشهر ذاته.
وأضاف ريجكوف أن مدى طيران الطائرة الروسية فوق أراضي الولايات المتحدة سيبلغ 4900 كيلومتر، و6150 كيلومترا فوق الأراضي الكندية. وذكر المسؤول الروسي أن خبراء أمريكيين وكنديين سيقومون بمراقبة صحة استخدام المعدات، والأجهزة على متن الطائرة الروسية، إضافة إلى التزامها بقواعد الطيران.
وفي سياق متصل، أكد ريجكوف أن البعثة الأمريكية التشيكية المشتركة ستنفذ رحلة مراقبة فوق الأراضي الروسية على متن طائرة OC-135B الأمريكية في الفترة بين 10 و14 من أبريل الحالي، وذلك في إطار المعاهدة نفسها.
تسمح اتفاقية السماء المفتوحة التي بدأ العمل بها في يناير من العام 2002م، بوجود طائرات مراقبة غير مسلحة للاستكشاف في أجواء الدول الموقعة على الاتفاقية. وتهدف الأخيرة إلى تعزيز التفاهم المتبادل والثقة، عن طريق إعطاء جميع المشاركين فيها، بغض النظر عن حجم الدولة المشاركة، دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.