جيش تايوان

 جمهورية الصين الوطنية أو (فرموزا ) أو ( تايوان ) مجموعة أسماء لدولة واحدة تعتبرها الصين الشعبية جزء لا يتجزأ منها، تكونت على إثر الحرب الأهليـة الصينيـة حيـث أنسحبت العديد من وحدات الجيش الصيني مع الحكومة إلى جزيرة فرموزا (تايوان ) وأعلنت جمهورية الصين الوطنية.

وتبلغ مساحة الصين الوطنية تايوان ( 35980 كم2 ) كما يبلغ عدد سكانها (23 مليون نسمة) ، وتستمد القوات المسلحة بجمهورية الصين أصولها من الجيش الوطني الثوري الذي أسسه صن يات صن في جوانج دونج عام 1925 والذي كان يهدف إلى توحيد الصين تحت راية الكوميتانج ، وكان يُطلق عليه آنذاك الجيش الوطني الثوري.

عندما انتصر جيش التحرير الشعبي في الحـرب الأهليـة الصينيـة انسحبت العديد من وحدات ذلك الجيش مع الحكومة إلى تايوان، وبعد صيَاْغَة وتطبيقِ دستور جمهوريةِ الصين الوطنية في عام 1947 مسيحي تمت إعادة تشكيل الجيش وأطلق عليه اسم "القوات المسلحة لجمهورية الصين الوطنية".
يصل عدد القوّات المُسَلَّحةُ لجمهورية الصين الوطنية (تايوان) تقريباً إلى 300,000 مع احتياطي يُقدَر بحوالي 3,870,000. وقد بدأت تايوان برنامجا يهدف لخفض أعداد أفراد قواتها المسلحة، فبعد أن كان قوامها قرابة 450000 مجنَد عام 1997 تراجع إلى 380,000 عام 2001 وبحلول عام 2009 تراجع العدد إلى 300,000 مجنَد، وتسعى الدولة إلى تخفيض عدد أفراد قواتها المسلحة إلى 270.000 بحلول عام 2012 مسيحي.
والتجنيد الإلزامي واجب على كل الذكور اللائقيـن ممـــن تجــاوزوا 18 عاما، ولكن كجزء من مخطط الدولة بتقليل عدد أفراد القوات المسلحة، يتم إعطاء المتقدمين فرصة لقضاء فترة التجنيد في الخدمات الوطنية الأخرى مثل العمل في الصناعات الدفاعية أو الخدمة العامة بالوكالات الحكومية، وقد تم وضع الخطط لجعل جميع عناصر القوات المسلحة من المحترفين خلال عشرة أعوام، كما تدرس الحكومة قرارا بتقليل فترة الخدمة العسكرية من 14 إلى 12 شهرا فقط. تمتلك جمهورية الصين الوطنية اليوم قوات مسلحة غاية في التطور التقني والتجهيز العددي والنوعي ذات مهام دفاعية في الغالب وذلك خوفا من التهديدات المستمرة بغزو البلاد من جانب جمهورية الصين الشعبية بموجب قانون مناهضة الانفصال بدستور جمهورية الصين الشعبية.
ومنذ عام 1949 وحتى عام 1970 كانت المهمة الرئيسية للقوات المسلحة للصين الوطنية هي استرجاع الأراضي التي سيطر عليها الشيوعيون حتى تحولت المهمة الرئيسية إلى الدفاع عن الأراضي الباقية من الغزو المنتظر وعلى هذا الأساس بدأ تحويل الاهتمام من القوات البرية النمطية إلى سلاحي البحر والجو اللذين أصبح بإمكانهما تحقيق التفوق النوعي في الحالات الدفاعية وتكبيد القوات المعتدية العديـد مـن الخسائـر الماديـة والبشرية ، وكنتيجة لذلك أدّت البرامجُ الأخيرة لتحديث القوةِ إلى إعادةِ تنظيم الجيشِ إلى وحداتِ أصغرِ كقوَّات انتشار وانتقال سريعة، ولنفس السببِ تمَ التأكيد أكثر بالتركيز على تطويرِ القوّة الجوية والبحريةِ لكي تكون قادرة على صدَ الهجماتَ في مضيق تايوانِ، بعيداً عن تايوان نفسها، ومن ثم قامت جمهورية الصين الوطنية حديثا بشراء أربع مدمرات بحرية من الولايات المتحدة طراز Kidd مما أدى إلى تطور ملحوظ في قدرات تايوان الدفاعية خاصة على مستوى الدفـاع الجـوي والقـدرة عـلى اصطياد الغواصات المعادية.
وكاانت وزارة الدفاع الوطني قد أعلنـت عـن عزمـها شـراء غواصات هجومية تعمل بالديزل وبطاريات صواريخ طراز Patriot المضادة للصواريخ من الولايات المتحدة، وقد تمَ مؤخرا تمرير الميزانية وما أعقبه من موافقة الولايات المتحدة في الثالث من أكتوبر عام 2008 على تزويد تايــوان بصفـــقة ســلاح بقيمة (6.5 مليار دولار ) تتضمن نظام الدفاع الجوي الصاروخيIII PACوطائرات مروحية هجومية من طراز أباتشي AH-64D Apache إلى جانب بعض الأسلحة وقطع الغيار الأخـرى بالإضافـة إلـى كميات كبيرة أخرى من السلاح التي تم جلبها من الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2009 تحت مظلة قانون العلاقات الخارجية بالدستور التايواني. كما قامت كل من فرنسا وهولندا بتزويد تايوان بالسلاح من قبل إلا أنهما توقفتا تماما في التسعينيات من القرن الماضي نتيجة لضغوطات من جانب جمهورية الصين الشعبية.
في مطلع عام 2010 أخطرت إدارة الرئيس الأميركي باراك أُوباما الكونغرس بأولى صفقاتها المقترحة لبيع أسلحة إلى تايوان وهي صفقة بقيمة 6.4 مليار دولار تقريبا تشمل طائرات هليكوبتر بلاك هوك وأنظمة صواريخ باتريوت " باك-3" الدفاعية المتقدمة وسفينتين لإزالة الألغام أعيد تجديدهما، الأمر الذي أثار حفيظة الصين الشعبية وجعلها تهدد الشركات الأميركية التي تبيع السلاح لتايوان حيث كثفت وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومكتب شـؤون تايـوان فـي الصيـن مـن التحذيرات الشديدة بما في ذلك التحذير من أن بيع الأسلحة لتايوان سيلحق ضررا بالغا بالتعاون بين الصين الشعبية والولايات المتحدة في القضايا الدولية والإقليمية. تتكون القوات المسلحة لجمهورية الصين الوطنية ( تايوان ) من:ـ
الجيش ( القوات البرية )، القوات البحرية ، القوات الجوية ، قوة الشرطة العسكرية، منظمةِ الفضاءِ الوطنية، وإدارة خفر السواحل. القوات البرية : تُعتبر القوات البرية لجمهورية الصين الوطنية (تايوان ) الفرعَ الأكبر للقوّات المسلحة التايوانية ويصل عددها إلى 130,000 وتشمل 3 جيوشِ و5 هيئات ، تضمّ 25 لواءَ مشاةِ، و5 ألويةِ مدرّعةِ و3 ألويةِ مشاة آلية، ، ويُقدر أن 80 % مِنها تنتشر فوق جزيرة تايوان، بينما البقيّة على الجُــــزُرِ الأصغــرِ كينــمن وماتسو وبينغو، ويتم التركيز الأساسي على الدفاعِ والهجوم المضادِ ضدّ أي هجومِ برمائيِ وحربِ المدن ، ولذلك فإنّ مهمّةَ الجيشَ الأولى حاليًا هي الدفاع عن جُزُر تايوان، بينغهو ، وكينمين ، وماتسو ضدّ احتلال عسكري محتمل من قبل جيش التحرير الشعبي لجمهورية الصين الشعبية، وكنتيجة لذلك أدّت البرامجُ الأخيرة لتحديث القوةِ إلى إعادةِ تنظيم الجيشِ إلى وحدات أصغر كقوَّات انتشار وانتقال سريعة.
يتولى رئيس الأركان العامة للجيش وهو برتبة جنرال مسئولية إعداد الوحدات الداخلية التي تشمل:
تعداد للقتال والتدريب، والتموين والتخطيط والاتصالات والإلكترونيات والمعلومات، والشئون العامة، والرقابة، والتفتيش قيادة الطيران والقوات الخاصة التابعة للقوات البرية وتشمل:ــ
ـ اللواء الجويِ601
ـ اللواء الجويِ602
ـ اللواء الجويِ603
ـ قيادة العمليات الخاصّةِ
ـ فرقة العمليات الخاصّةِ 862
ـ فرقة العمليات الخاصّةِ 871
الفيلق العسكري السادس
شمال تايــــوان ويشمل:ـ
ـ لواء المشاة الآلي 269
ـ اللواء المدرعِ 542
ـ اللواء المدرعِ 584
ـ قيادة المدفعيةِ 21
ـ الوحدة الهندسية 53
ـ فرقة سلاح الإشارةِ 73
ـ فرقة الحرب الكيماوية 33
الفيلق العسكري الثامن جنوب تايوان
ـ لواء المشاة الآلي 298
ـ اللواء المدرعِ 564
ـ قيادة المدفعيةِ 43
ـ الوحدة الهندسية 54
ـ سرية الحرب الكيماوية 39 الفيلق العسكري العاشر وسط تايوان
ـ لواء المشاة الآلي 200
ـ اللواء المدرعِ 586
ـ قيادة المدفعيةِ 58
ـ وحدة الهندسة 52
ـ وحدة الحرب الكيماويةِ 36
ـ وحدة سلاح الإشارةِ 74
نتيجة تَقَلُّيص قوّات الصين الوطنية (تايوان ) المسلـحة فـي السَنَـوات الأخيـرة، تحملت القوات البرية العـددَ الأكبـرَ من ذلـك التقليص، بينما بَدأَ التوجه العسكري نحو تَأكيد أهميةِ الارتباط بالقوّتين الجوية والبحريةِ؛ وأُلحق هذا التغييرِ بتأكيدِ، منح القوّتين الجوية والبحريةُ الأسبقية على القوة البرية في شؤون الدفاعِ واقتناء الأسلحةِ، وقد شملت الأهدافَ الأخيرةِ في الجيشِ إستـملاك وتطويـرَ أنظمة C2 والمروحيات الهجوميـةَ المُطـورة والسيـارات المدرّعةَ، وأنظمة الدفاع الجوي.
منذ التسعينياتِ ، بدأت القوات البرية لجمهوريةَ الصين الوطنية عِدّة برامج تطوير لاستبدال المعدات القديمة بأسلحةَ متَقدّمة، للتأكيد أيضاً على أن هذه القواتِ يُمْكِنُ أَنْ تُنْشَرَ بسرعة مناسبة للمعركةِ في بيئةِ تايـــوان المُتمَدَّينــــة جــــــــدًا حيـث قُدمـــت الطلبات إلى الولايات المتّحدةِ للحصول على دبابات M60A3 Patton، ومدافع هاون M109A6 "Paladin"ومروحيات AH1 W SuperCobra الهجوميـة بالإضافـة إلـى تَجديـد المعدات الحاليةِ.
في عام 2007 تقدمت قوات تايـوان البريـة لشـــراء 30 مروحيـــــة نـوع
AH-64D Apache Longbow
الهجوميــــة مِـــــنْ ميزانيــــةِ الدفـــاعِ لعـام 2008 إلــى جانـب 60 مروحيةUH-60M Black Hawk كبديل جزئي لـ UH-1Hs الموجودة حالياً في الخدمةِ، كما تسعى القوات البرية إلى زيادة التـزود بدبابـاتَ الجيـلِ الثالـثِ الجديدِة باعتبار أن الدبابات M60A3s أصبحت قديمة. إنّ الدباباتَ المحتملةَ قَيْـد النّظـــر هــي الأمريكــــــــية US M1A2 والبريـطانيـة Challenger والألمانيــــــــة 2A6German Leopard والفرنسية Le Clerc والصهيونية .Merkava.
القوات البحرية
القوات البحرية هي أحد فروع القوات المسلحة لجمهورية الصين الوطنية (تايوان )، مهمّتها الأساسية أَنْ تُدافعَ عن أراضي جمهورية الصين الوطنية والممرّات البحرية التي تُحيط بتايوان ضدّ أي حصار، أو هجوم، أَو احتلال محتمل من قبل قواتِ جمهورية الصين الشعبية، وتشمل عملياتها دورياتَ بحريةَ في مضيق تايوانِ والمياهِ المحيطةِ، بالإضافـة إلـى الهجـوم المضـادِ وعملياتِ الاحتلال المضادةِ وقتِ الحرب، ويصل عدد القوات البحرية إلى 53,000 مجند.
القيادة البحرية
ـ الأسطول 124: ويرابط بمنطقة Tsoying، بجزيرة تايوان.
ـ الأسطول 131: ويرابط بمنطقة Keelung ، مدينة Keelung بجزيرة تايوان.
ـ الأسطول 146 ويرابط بمنطقة Makung، بجزيرة Penghu. الأسطول البرمائي (151) ويرابط بمنطقة Tsoying مدينة Kaohsiung، بجزيرة تايوان.
الأسطول 168 ويرابط منطقة Suao و Yilan، وجزيرة تايوان.
ـ الأسطول 192 (أسطول كاسحةِ الألغام البحريةِ) ويرابط بمنطقة Tsoying، مدينة Kaohsiung، بجزيرة تايوان.
ـ سرب الغواصات 256 ويرابط بمنطقة . Tsoying
ـ السرب 261.
ـ وحــــدة سفــــن صواريـــــــــخ
Hai Chiao ـ إسناد شاطئَ Hai Feng مجموعة صواريخ مضادّة للسفنِ.
قيادة الطيرانِ
(تَشتغـلُ مِـنْ جـزر Pingtung Tsoying،Hualien وTaoyuan).
ـ قيادة الطيران البحري مقرها منطقة تاويوان Taoyuan.
ـ آمرية التعليم والتدريب.
ـ آمرية الإمداد.
الأكاديميـة البحريـة، والمكتـب الهيدروغرافـي وأوقيانـوغرافـي ومركز تطويرِ بناءِ السفن، وأنظمة الاتصال، والخدمات العامة.
منذ التسعينياتِ ازدادت أهميةً القوات البحريةُ بجمهورية الصين الوطنية (تايوان) كتأكيـد عـلى أخـذ الاحتياطـات العسكرية ضدَ أي تحرّكُ نحو حصار محتمل من طرف الصين الشعبية بالإضافة إلى ذلك تَعْملُ تايوان بجدّ على تَوسيع قدراتها في الحـربِ الإلكترونيـةِ والمضـادة للغواصاتِ.
إن أكثر معدات تايوان مشتراة من الولايات المتّحدةِ، ومع ذلك فإنَ ِعدّة سُفن بُنِيتْ محلياً، كما اشترت تايوان فرقاطات صنفِ Lafayette أيضاً مِـنْ فرنـسا وغوّاصـات صنفِ Zwaardvis مِنْ هولندا بالإضافة إلى أربعة مدمرات صنف Kidd الأمريكيـة (بُـدّلَ الاسـم إلـى Keelung). وعلى الرغم مِنْ أن جمهورية الصين الوطنية تُجدّدُ وتُمدّدُ حياةَ خدمةَ سُفُنِها وأجهزتِها، فإنها عَانت مِنْ صعوباتِ الاقتناء بسبب ضغوطات مورسَت مِن قِبل الصين الشعبية.
لقد صادّقتْ الولايات المتّحدةُ على بيع ثمانية غواصات جديدِة لكنها تَفتقرُ إلى قابليةِ التصنيع لجَعْل محرّكاتِها تعمل بالديزلِ؛ في نفس الوقـت، فـإنَ تهديـدات مِن الصيـن الشعبية تَمْنعُ نقل التقنيةِ الضروريِة من البلدانِ الأخرى، علاوة على ذلك، لَمْ يتم التصديـق عـــلى الميزانيــةَ وبذلك أبطأَ الفرصـةَ لتأميــن القــــدرة الدفاعيـــة تحت الماءِ المطلــوبة جداً
تاريـخ 12-09-2007، أُرسـلَ إخطار بطلب أسلحةِ إلى الكونغرس الأمريكي يَتعلّقُ بطلبِ لـ 12 طائرة P-3C Orion و3 "طائرات احتياطية"، إلى جانب طلبِ لـ 144 قذيفة SM-2 Block IIIA أرض - جوّ، وقد مُنِحَ العقد لشركة لوكهيد مارتن لتَجديد الـ 12 طائرة P-3C Orion لتايـوان بتاريـخ /3/13/ 2009 على أن يتـم البَدْء بالتسليـمِ في عام 2012، وبتاريخ 26ـ 8- 2008، أُرسلَ إخطار بطلب أسلحةِ تتمثل في 60 صاروخ جو ـ جو من نوع Harpoon Block II تخص الـ 12 طائرة P-3C Orion. وبتاريخ 3 ـ 10 ـ 2008 أُرسلَ إخطار بطلب أسلحةِ تتمثل في 32 قذيفة غوّاصات نوع Harpoon Block II وسَيُركّبُ جزء من هذه القذائــــفِ عــــلى غوّاصاتِ صنف
ِHai-Lung التابعة للقوات البحرية. وبتاريخ 29 ـ 1 ـ 2010، أعلنتْ الحكومـةَ الأمريكـيةَ عن خمس إخطارات إلى الكونغرس الأمريكي تتعلق بمبيعاتِ أسلحة إلى تايوان. ويبلغ مجموع العقودِ 6.392 مليار دولار أمريكي، سَتَحْصلُ البحرية منها على كاسحتي ألغام صنفِ أوسبراي 2 Osprey بمبلغ 105 مليون دولار أمريكي. كما تمتلك قوات تايوان البحرية 95 قذيفةُ صاروخية نوع Harpoon للفرقاطاتِ نوكس Knox الـثمانية ، و22 قذيفة صاروخية أحدث نوعRGM-84L للمدمرات Kidd DDGs الأربع، وهناك طلب لشراء 32 قذيفة صاروخية نوع HarpoonII تخص الغواصتين Zwaardvis وHai Lung و60 قذيفة صاروخيـة جـو ـ سطـح نـوع Harpoon Block II مضادّة للسفن تخصُ الـ 12 طائرة P-3C Orion بالإضافة إلى 10 قذائف صاروخية تُطلــق مــن السفـــن وقذيفتيــن جــــــــو ـ سطــــــح حديـــــــثة نـــوع Harpoon II/L.
القوات الجوية
قوة جمهورية الصين الوطنية الجويةِ هي أحد فروع القوات المسلحة التايوانية وتتمثل مهمتها الأساسية في الدفـاعُ عن المـجال الجوي فوق وحول تايوان ضدّ أي هجومِ مِن قِبل جمهورية الصين الشعبية. تَتضمّنُ الأولوياتُ الحاليةُ تطوير الاستطلاع البعيد المدى وشبكاتِ المراقبةِ، مُتكَامَلَة تشمل أنظمةِ C4ISTAR لزيَاْدَة تأمين تجنب عنصر المفاجأة لأي هجوم مضادِ. في مايو من عام 2005، أشـارتْ وزارة الدفـاعِ الوطنيِ إلى نيتِها لتَحويل قيادةِ كُلّ أنظمة القذائف الدفاعيةِ إلى القوات الجوية، وابتداء مِنْ عام 2006 حُوّلتْ كُلّ وحدات سام SAM متوسّطة وبعيدة المدى مِن القوات البرية إلى القوات الجوية.

قيادة القوات الجويةِ المقاتلةِ
جناح الأرصاد الجوية ومقره تامسوي Tamsui، مقاطعة تايبيه .Taipei County
جناح: الاتصالات، والمعلوماتَ والسيطرة الملاحية الجوّيةَ: مدينة تايبيه .Taipei City
جناح السيطرةِ التكتيكيِة الجويِة.
قيادة مدفعيةِ الدِفاع الجَوّي
ألوية مدفعية الدِفاع الجَوّي الأربعة وهي اللواء 951 ومقره (تايبيه Taipei)، واللواء 952 ومقره تايشونغ واللواء 953 ومقره كاوشونغ واللواء 954 ومقره هواليين (Hualien. مركز تدريب مدفعيةِ الدِفاع الجَوّي ويتبعه:
وحدة خدمة الدائرة.
سرية دعم خدمات التدريب.
وثلاث سرايا تدريب.
الأجنحة المقاتلة
ـ الجناح المقاتلِ التكتيكيِ
(401):
Hualien ـ H u a l i e n AB f l y i n g F - 1 6 A / B
ـ وحدة المقاتلاِت التعبوية السابعة عشرةِ.
ـ وحدة المقاتلات التعبوية السادسة والعشرونِ.
ـ وحدة المقاتلات التعبوية السابعة والعشرونِ "التنين الأسود".
ـ سرب الاستطلاع التعبوي الثاني عشرِ.
ـ الجناح التكتيكيِ المقاتلِ 427 CCK AB / Ching Chuan Kang السريع flying F-CK-1A/B
ـ الوحدة التعبوية المقاتلة السابعة "الذئب".
ـ سرب المقاتلات الثامن "التنين الطائر".
ـ وحدة المقاتلاتِ التعبوية الثامنة والعشــــرونِ "التنيــــن الصغيـــر"
ـ الجناح 439 المدموج بينغتون Pingtung .AB flying C-130H: E-2T/2000, and C-130HE
ـ وحدة الجسر الجوي العاشرةِ.
ـ سرب الجسر الجوي 101.
ـ سرب الجسر الجوي 102. ـ وحدة الحربِ الإلكترونيةِ العشرونِ.
ـ سرب الحربِ الإلكترونيِ السادسِ.
ـ سرب الإنذار المبكّر الثاني.
ـ جناح المقاتلاتِ التعبوية (443): ومقره قاعدة تاينان Tainan الجوية flying F-CK-1A/B
ـ وحدة المقاتلات التعبوية الأولى.
ـ وحدة المقاتلاتِ التعبوية الثالثةِ.
ـ وحدة المقاتلاتِ التعبوية التاسعةِ.
ـ جناح المقاتلاتِ التعبوية (455): ومقره تشياي Chiayi AB flying F-16A/B and S-70C
ـ وحدة الإنقاذِ الجوي.
ـ وحدة المقاتلاتِ التعبوية الحادية والعشرونِ.
ـ وحدة المقاتلاتِ التعبوية الثانية والعشرونِ.
ـ وحدة المقاتلاتِ التعبوية الثالثة والعشرونِ.
ـ جناح المقاتلاتِ التعبوية (499): ومقره هسينتشو Hsinchu - AB flying Mirage 2000-5Di/Ei.
ـ وحدة المقاتلاتِ التعبوية الحادية والأربعونِ "الدرع المقدّس".
ـ وحدة المقاتلاتِ التعبوية الثانية والأربعونِ"كوبرا".
ـ وحدة التدريب الثامنة والأربعونِ "النِسْر المقدّس".
ـ جناحِ التدريب على المقاتلات (737): ومقره تايتونغ Taitung .AB flying F-5E/F -
ـ سرب المقاتلات الرابع والأربعون.
ـ سـرب المقاتـلات الخامـس والأربعون.
ـ سرب المقاتلات السادس والأربعون الدفاع الجوي
حرصت القوات المسلحة التايوانية على إتباع "التفوق الجوي الأول" على مقربة من الحدود التايوانية الصينية كما شددت على إستراتيجية الإنذار المبكر حيث أنشأت تايوان شبكة دفاع جوي للإنذار المبكر وا لتي تشكل عند استخدامها بالاقتران مع صواريخها البرية المضادة لصواريخ سام إلى جانب الجيل الرابع من الطائرات التعبوية، قوة ردع ذات مصداقية ضد أي هجوم جوي على تايوان، وقد حلت محل الشبكة القديمة شبكة دفاع جوى كبيرة جديدة صافية تقدم صورة شاملة عن الأجواء المحيطة بها، إن القوات المسلحة الثلاثة لتايوان تستخدم في الغالب أنظمة الرادار القياسية للولايات المتحدة، وتعمل على تحسين قدراتها على تلك الرادارات من خلال الابتكار والتحديث، كما أن أكاديمية تشونغ شان للعلوم تطور أيضا بعض الرادارات المحمولة التي تتميز بفاعلية وتعمل على مدى منخفض وتصيب الأهداف بدقة. وفقا لأكاديمية تشونغ شان للعلوم CSIST، فإنَ النظام المستهدف يتكون من اقتناء ، مكونات الاتصالات، ونظام مراقبة العمليات وأقصـى مــــدى لصواريــــــــخ تيان تشين لي 18 كم، كما يمكن استخدامه لاعتراض تحليق المروحيات والطائرات المقاتلة والطائرات الهجومية وقاذفات القنابل على ارتفاع منخفض ويمكن تركيبها على شاحنة متوسطة الحجم.
برنامج الأسلحة النووية
إن تطوير الأسلحةِ النوويةِ مِن قِبل جمهورية الصين الوطنية كَانَت قضية متنازع عليها، كما استشهد بذلك مِن قِبل جمهورية الصين الشعبية كسبب لمُهَاجَمَة تايوان، حيث أن الولايات المتّحـدة، تَتمنّـى تَجَنُّـب تَصعيد التَوَتّراتِ في مضيق تايوانِ، لذلك عارضَت تسليح ( تايوان ) بشكل مستمر بالأسلحةِ النوويةِ؛ ووفقاً لذلك، تَلتزمُ تايـوان بمبـادئِ معاهدةِ عدم انتشار الأسلحة النوويةَ وقد صرّحَت بأنّها لا تَنْوىإنْتاج أسلحةِ نوويةِ، ولكن البحث النووي الماضي مِن قِبل تايوان يَجْعلُها على عتبـة أن تكــــون دولـة نوويـةِ.
في عام 1967، بَدأَ برنامج تسلح نووي تحت رعاية مركز بحوثِ الطاقة النوويةِ (INER) في معهدِ تشانغشانِ Chungshan للعِلوم والتقنيةِ، وكَانَت تايوان قادرة على اكتساب التقنيةِ النوويةِ من الخارج (بما في ذلك مفاعل بحث من كندا وبلوتونيـوم مُخفـض من الولايات المتّحدةِ) زعماً أنه لنظام طاقة مدنيِ ولكنه كان في الواقع لتَطوير الوقود للأسلحة النووية.
بَعْدَ أَنْ وَجدتْ الوكالة الدولية للطاقة الذريةَ دليلا على جُهودِ تايوانية لإنْتـاج بلوتونيـومِ للاستـخدام العسكري وافقتْ تايبيه Taipei في سبتمبر 1976 تحت الضغطِ الأمريكيِ على تَفكيك برنامج أسلحتها النوويةِ، ومع أن المفاعل النووي توقف عن العمل قريباً وأُعيـــد البلوتونيـــوم عـــلى الأرجــح إلــى الولايــات المتّحـــدة، فــــإنَ العمـــل أستـــمر ســــرَّاً.
ولكن تمَ الكشف عن هذا البرنامج السري عندما فرَّ العقيدَ تشانغ هسيين يي Chang Hsien yi، نائب مدير مركز البحوث النوويِة في معهد بحوث الطاقة النووية والذي كَانَ يَعْملُ سرَّاً كعميل لوكالة المخابرات المركزية، إلى الولايات المتّحدةِ في شهر الكانون ـ ديسمبر من عام 1987 وقدَم وثائقِ إدانة سرية، وقد ادّعى الجنرالَ هاو بي تسون Hau Pei-tsun بأنّ العلماءِ في تايوان قاموا ببناء مفاعل نووي، ولكن تحت ضغط من الولايات المتّحدةِ أُوقفَ البرنامج.
أثناء أزمة مضيق تايوانِ 1995-1996، اقترح رّئيس تايوان حينئذ لي تينج هوي Lee Teng-hui تَنْشيط البرنامجِ، لكن أُجبرَ على التَرَاجُع بعد أيام قليلة إثر ظهور انتقادات حادِّة.

Tweet