بمشاركة 20 دولة و 120 شركة عربية ودولية، تتواصل فعاليات الدورة الثامنة لمعرض الأمن والدفاع الدولي 2019 الذي يقام على ارض معرض بغداد الدولي تمثل قطاعات بمختلف الصناعات العسكرية، وأنه يقام للعام الثامن على التوالي" وقدمت شركة الصناعات العراقية
التابعة لوزارة الصناعة والمعادن خلال المعرض لأول مرة انتاجات عسكرية عراقية لمعدات عسكرية متوسطة، فيما عرضت وزارة الداخلية مدافع عراقية واجهزة اتصالات"، في خطوة باتجاه إعادة التصنيع الحربي العسكري العراقي للواجهة من جديد".
واكد رئيس أركان الجيش الفريق عثمان الغانمي الذي حضر ممثلا عن رئيس الوزراء، خلال كلمة له بافتتاح المعرض، أن "هذا المعرض يقوم لاول مرة بعد النصر على داعش ويهدف إلى الارتقاء بالمؤسسة العسكرية والتعرف على ما يحصل في العالم بمجال الصناعات العسكرية".
وتابع، أن "الدول والشركات المشاركة في فعاليات هذا المعرض بذلت جهوداً في عرض أحدث المنظومات الدفاعية والمعدات العسكرية وانظمة الاسناد والدعم اللوجستي المتطور وبأحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا العسكرية، وهي فرصة مناسبة لنستفيد منها لما يخدم شعبنا وقواته المسلحة".
وأضاف "نؤكد استعدادنا لبناء جيش قوي ومهني يتمتع بنظم أمنية متقدمة قادرة على حماية أمن البلاد وسيادتها".
من جانبه، قال اللواء جليل الربيعي، قائد عمليات بغداد في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا) على هامش المعرض "نعتبر هذا المعرض مهم جدا لأننا بحاجة لمعرفة آخر تطورات صناعة الأسلحة."
وأضاف "أعتقد أن أفضل شخص يمكنه تقييم السلاح هو أحد الذين يستخدمونه، ولقد خضنا معركة مع مسلحي تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) وانتصرنا عليهم وحررنا جميع أراضينا، ولكن (داعش) لم تنته بعد، ونحن بحاجة إلى التعاون من دول العالم للقضاء على أيديولوجيتهم".
يستمر المعرض في عروضه طيلة أربعة أيام في موقع معرض بغداد الدولي غربي بغداد وهو يعرض منتجات متنوعة مثل الطائرات بدون طيار، والصواريخ ، ومعدات دعم أرضية مختلفة.
وقال مسؤول بشركة الصناعات الشمالية الصينية التي تشارك في المعرض انها "أطلقت مجموعة متنوعة من منتجات الذخيرة الموجهة هذا العام لتلبية احتياجات العراق من الأمن ومكافحة الإرهاب وتأمل في توسيع مشاركتها بالسوق العراقية".
شاركت في المعرض عدة شركات عالمية متخصصة في تصنيع الأسلحة والذخائر والمعدات الحربية مثل شركة تاليس الفرنسية وشركتي تورينكو وبولي الصينية وتاترا التشيكية وجنرال ام الأمريكية وهيئات التصنيع الحربي الايرانية والباكستانية والمصرية والعديد من الشركات والمحلية التي تهتم بالتصنيع العسكري.