أطلقت روسيا العنان لمسيرة جديدة من طراز "كاميكازي" تسمى "سكالبيل" (Scalpel) ، ونقل موقع أوراسيان تايمز المختص في الشؤون العسكرية، عن مكتب فوستوك للتصميم "SVO" المصنّع للطائرة "سكالبيل"، قوله: "بدأنا إنتاج الطائرة سكالبيل
على نطاق صغير، ويجري حالياً إنتاج 20 طائرة شهرياً، وحتى الآن جرى تسليم دفعة واحدة من طائرات سكالبيل إلى مكتب فوستوك للتصميم".
وأضاف المكتب أن المشغلين الأوائل للمسيرة "سكالبيل" في الجيش الروسي أبدوا رضاهم عن أدائها وقيّموه بـ"الإيجابي"، لا سيما من حيث جودة التحكم بها وثباتها على مسارها في أثناء التحليق ودقة إصابتها الأهداف، وكذلك سهولة إعدادها للطيران.
وأوضح الموقع أن "سكالبيل" صُممت لتكون نسخة أقل كلفة من مسيرة "لانسيت"، وإن اعترف مكتب "فوستوك" للتصميم أن طائرته تفتقر إلى بعض ما تتمتع به "لانسيت" من قدرات، بالنظر إلى كلفتها، حيث تبلغ كلفة تصنيع الطائرة الواحدة 300 ألف روبل (نحو 3.300 دولار) بخلاف كلفة حمولتها، لكنها تتميز عن "لانسيت" بتزويدها بالكاميرات وآلية متقدمة لرصد الأهداف.
وتستطيع "سكالبيل" حمل أنواع عدة من الصواريخ لتنفيذ مهام مختلفة، ولا تحتاج إلى أكثر من مشغّل واحد لتشغيلها، وتضم حجيرة للحمولة بقطر 125 ميليمتراً وبطول 650 ميليمتراً، ويبلغ وزن حمولتها 5 كيلوجرامات، أما وزن الطائرة نفسها عند الإقلاع فيبلغ 10.5 كيلوجرام، وسرعة تحليقها 120 كيلومتراً في الساعة، ومدى طيرانها 40 كيلومتراً.
وقال مكتب "فوستوك" للتصميم إنها منتج محلي روسي بالأساس، وإن كانت تضم بعض المكونات الأجنبية، وهي صغيرة الحجم بشكل لافت مقارنة بوزن حمولتها، وموفرة للطاقة.