كجزء من الجهود التي تبذلها الحكومة الاتحادية النيجيرية لمعالجة انعدام الأمن في البلد، كشف الرئيس النيجيري محمد بخاري عن طائرة جوية بدون طيار تنتج محليا بمعهد القوات الجوية النيجيرية للتكنولوجيا والتي أطلق عليها تسمية" تسيغومي"
الطائرة تم إنتاجها من قبل المهندسين النيجيرين بمعهد بحوث الفضاء بالتعاون مع شركة متخصصة من البرتغال، وسوف تستخدم للعمليات في المجالات البرية والبحرية ولديها القدرة على التشغيل لأكثر من 10 ساعة، ويصل سقف خدمتها إلى 15.000قدم ونصف قطر الالمدى العملياتي نحو 100 كم وأقصى وزن للإقلاع 95 كجم وحمولتها النافعة هي نظام الكاميرا الكهربائية البصرية / الأشعة تحت الحمراء .
وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري في حفل تدشين الطائرة "والواقع أن هذا الانجاز المتميز يحمل وعودا بالنفع العسكري والاقتصادي على البلاد. من وجهة النظر العسكرية، فإن القدرة المضافة التي تقدمها الطائرات بدون طيار تسيغومي ستعزز دون شك العمليات الأمنية الجارية والمستقبلية ".
وأشار الرئيس بخاري إلى أنه حالما ينتقل مشروع الطائرات بدون طيار إلى المرحلة التالية من الإنتاج الضخم، فإنه سيخلق فرص عمل ويولد الإيرادات كأول منتج للتصدير العسكري في نيجيريا وفي حين حث الرئيس بخاري صندوق المعونة الوطني على السعي إلى زيادة الابتكار، وعد بأن تواصل الحكومة الاتحادية تقديم الدعم اللازم لمصلحة الأمة.
الأدوار المتوخاة من الطائرات بدون طيار تسيغومي تشمل ما يلي:
- عمليات الشرطة
- ادارة الكوارث
- حماية القوافل
- الدوريات البحرية
- رصد البنية التحتية
- حرس الحدود
- البحث والإنقاذ
- ISR
- رسم الخرائط الجغرافية المكانية
- حماية الحياة البرية
- النشرة الجوية
- بث تلقزيوني